الشارقة: إيمان عبدالله علي
كشفت الدكتورة خولة عبدالرحمن الملا ، رئيس هيئة شؤون الأسرة بالشارقة والأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة ، عن أبرز الأبحاث التي أجرتها الدائرة التابعة للمجلس. بالنظر إلى التغيرات الاجتماعية ، ومجموعة دراسات 2022-2023 ، تتم مناقشة بعض الأسئلة المهمة حول الأنماط البشرية في إمارة الشارقة ، والطلاق ، والتفكك الأسري ، والآثار السلبية للتكنولوجيا الحديثة.
وقال الملا: سيركز مكتب الثقافة والإعلام ، بالتعاون مع معهد العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الشارقة ، على الإعلام الرقمي وأبحاث الأسرة لعام 2022. أما وزارة التثقيف الصحي فقد اهتمت بإجراء البحوث والمسوحات الميدانية حول نمط الحياة والسلوكيات المتعلقة بالصحة وممارسات أفراد الأسرة التي تؤثر على حياتهم ، لتصميم برامج توعوية تتناسب مع الاحتياجات الأسرية والاجتماعية ، على أساس: الاستنتاجات التي يستخلصها ويقترح. ومن أبرز الدراسات في هذا المجال دراسة التغيرات التغذوية والسلوكية أثناء انتشار كوفيد -19 في الإمارات ، والتي نتج عنها نشر ورقتين علميتين في مجلات علمية رائدة.
وأوضحت أن الدراسات والأنشطة المختلفة لوزارة سلامة الطفل تركز على رفع مستوى الوعي بالسلامة في البيئة العامة حول الأطفال ، بما في ذلك تحسين سلامتهم ومنعهم من الحوادث ، ودور الأسرة في توفير مستوى تعليمي عالٍ. . الحماية ، بهدف تجنب الحوادث من خلال فهم أسباب الحوادث التي قد يتعرضون لها في المنزل أو في الهواء الطلق ؛ من بين أبرز الموضوعات المتعلقة بمخاوف السلامة الإلكترونية للأطفال ، والاستخدام الآمن للإنترنت ، والأسر التي تساعد الأطفال على الاستفادة من الإنترنت ، وتجنب التصفح الإلكتروني غير الآمن الجوانب الخطرة للدور ، بما يتماشى مع إمارة الشارقة ، توفير بيئة حضانة للأطفال والشباب لتنمية مهاراتهم ودعم مواهبهم وتعزيز صحتهم البدنية والعقلية ورفاهيتهم. . بالإضافة إلى ذلك ، من خلال مراجعة التجارب والأبحاث والاستبيانات والأنشطة المختلفة حول حماية الأطفال من جميع أشكال الإساءة (بما في ذلك التنمر والاعتداء الجنسي) وكيفية التعامل معها والاستفادة من البحوث الدولية وتجربة منازل الأطفال الآمنة ، ومن خلالها قامت الحكومة بدراسة تفصيلية لدار الأطفال “كانف” تسعى من خلالها للعمل مع الشركاء لتوفير أعلى مستوى من الحماية القانونية والنفسية والصحية للأطفال الذين يعانون من أنواع مختلفة من الإساءة.