ابوظبي – وام
عقدت جمعية الصحفيين الإماراتية ندوة تدريبية حول مصداقية الصحافة الاستقصائية ودحض الشائعات في مقر فرعها الجمعة في أبوظبي، بمشاركة 22 صحفياً وإعلامياً. وتأتي الندوة ضمن أنشطة الجمعية في أبوظبي.
أدار الندوة الدكتور عطا حسن عبد الرحيم مدير مركز التعليم المستمر والتطوير في الجامعة القاسمية.
وأكد حسن عمران أمين صندوق جمعية الصحفيين الإماراتية، في كلمته الافتتاحية، أن الجمعية تحرص على تقديم الدورات التدريبية والندوات المتخصصة لتزويد الصحفيين بالمهارات الإعلامية المهنية المختلفة، خاصة وأن التكنولوجيا الحديثة دخلت عالم الصحافة في ظل الظروف المتغيرة.
وأضاف أن الجمعية تقترح عقد هذه الندوة ضمن خططها في المقام الأول لتحديث مهارات الصحفيين وتدريبهم على أحدث المهارات المهنية المطلوبة لعملهم اليومي، مشيدا بالتعاون مع الجامعة القاسمية في تنفيذ شراكاتها. والتعاون مع خبرات الجمعية. برنامج تدريب.
وناقشت الورشة التدريبية مفهوم الأخبار والشائعات المضللة وكيفية انتشارها وتأثيرها السلبي على المجتمع.
وقال المحاضر الدكتور عطا حسن عبد الرحيم، إن الأخبار المضللة أصبحت أكثر شيوعا من أي وقت مضى، خاصة في سياق ثورة الاتصالات الحديثة. وقال إن دراسة حديثة أظهرت أنه تم رصد 53 ألف شائعة في مصر وحدها خلال ثلاثة أشهر. مما يوضح حجم هذه الظاهرة وتأثيرها على المجتمعات.
وأشار إلى أن 70% من الصحفيين وقعوا في فخ نشر الشائعات والأخبار المضللة في مرحلة ما من ممارستهم المهنية.
وأكد مدير مركز التعليم المستمر والتطوير في الجامعة القاسمية، أنه يجب نشر الوعي الاجتماعي للتأكد من الدقة قبل نشر ونشر الأخبار، وخاصة الأخبار السلبية، حيث أن الأخبار غالباً ما تحمل أجندات وأغراض إثارة الصراعات وتهديد الأمن. مجتمع.
واستعرض بعض الأدوات والأساليب العلمية التي يجب على الصحفيين اتباعها قبل نشر المعلومات، بما في ذلك أدوات كشف التزوير في الصور والفيديوهات وأدوات التحقق من مصدر المعلومات ومصداقيتها.