أبو ظبي / وام
تؤكد المديرية العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية أن النشاط كأسلوب حياة من الاستراتيجيات لتحسين قدرة المؤمن عليه على وضع رؤية واضحة للأهداف المستقبلية التي يتطلع إلى تحقيقها بعد التقاعد (سواء كانت هذه الأهداف قصيرة). على المدى الطويل أو المدى الطويل).
في نهاية الحملة ، تشير السلطة إلى التخطيط القوي لمرحلة ما بعد التقاعد
“استعد” ، مشيرة إلى أن المواطنة الفاعلة من أهم الركائز التي تحرص حكومة الإمارات على بنائها في الشخصية الإماراتية باعتبارها الشخصية التي تجسد أخلاق المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، متمنياً الله عليه. ، يجسد الوعي ، المعرفة ، الحضارة ، الذوق في طريق حواره ، تقدير الكلمات الرقيقة ، التفاعل معها ، النظر إلى جميع الثقافات بشكل إيجابي ، بناء الجسور معها ، عدم إنشاء الحواجز ، الاندماج في المجتمع ، قبول الآراء المختلفة ، آمن بقدراتك ونفسك ، ونفع الآخرين بعلمك ومبادرتك ، أحب بلدك وأرضك ، وافتخر بتقاليدها.
وأوضحت أن الإيجابية هي سمة شخصية تلهم الناس للنظر إلى محيطهم بطريقة موضوعية وبناءة ، بعيدًا عن الذاتية ، وتميل إلى التركيز على الصالح العام ، حتى لو كانت تلك المصلحة تتعارض مع أهدافهم ، طالما يتم التعبير عنها في قيم ومعايير معيارية وراسخة ، تساعدهم على التمسك بقيم العدل والمساواة وتحفيزهم على المشاركة الفعالة في ترسيخ هذه القيم والتوعية بها في المجتمع من أجل تقوية تماسكها والحفاظ على فوائدها.
وتؤكد الهيئة أن المؤمن عليهم الذين يقتربون من سن التقاعد يستفيدون من تبني السلوك الإيجابي تجاه أنفسهم والمجتمع ، من أهمها تحقيق الشعور بالرضا والرفاهية وزيادة الإنتاجية والتحرر من الانحرافات والتركيز على المسار والأهداف. التمتع بالحياة الصحية ، وانخفاض معدلات الاكتئاب ، وانخفاض مستويات إدارة الإجهاد المتصور ، وتقليل مخاطر الأمراض ، وتحسين مهارات التأقلم.
تشير إلى أن الإيجابية ليست دائمًا مهارة فطرية ، بل هي عادة يمكن تطويرها وصقلها ذاتيًا. استغل نقاط قوتك ولا تعامل الأشياء على أنها ردود أفعال. أخذ زمام المبادرة ، واختيار الوسائل المناسبة للتعبير عن الذات ، والتركيز على الأهداف القابلة للتحقيق ، واتخاذ القرارات بوعي وتحمل المسؤولية ، والقدرة على انتقاد الذات ، وتجنب لوم الآخرين ، والعدل مع الآخرين.
تدرك الهيئة أن الإيجابية تمكن المؤمن عليه من رؤية الحياة بشكل متوازن من منظور واسع ، وتوجهه لاكتساب المهارات اللازمة لتحقيق أهدافه المستقبلية ، واحتضان جميع المواقف والتحديات التي قد تطرأ والتي تمنعه من تحقيق تلك الأهداف ، ويذكر أنه من المنطقي أن يعرف المؤمن ما يتوقعه من المستقبل؟ كيف فعل هذا؟ ما هي المهارات والأدوات التي يحتاجها لتحقيق هذا الهدف؟