وأصدرت النيابة العامة بيانا مفصلا بهذا الشأن ، وزعمت فيه زورا تفاصيل تحقيقها في ملابسات مقتل المذيعة شيماء جمال والعثور على جثتها في مزرعة بالمنصورية.
تضمن بيان النيابة العامة معلومات مهمة تتعلق بالقضية ، على النحو التالي:
النيابة تكشف عن مشهد جديد للمذيعة شيماء جمال لقتل زوجها
بيان المدعي العام
النيابة تدحض الإشاعات حول التحقيق
وكشف تحقيق أجرته النيابة العامة عن ملاحقة المجرمين يوم مقتل المذيعة شيماء جمال لفحص أجهزة المراقبة لديهما لحجزها والاطلاع عليها.
وتم تفتيش احدى الوحدات السكنية المعنية ، وفحص بعض الاجهزة الالكترونية ، وبعضها تعرض للتلف عمدا لإخفاء المعلومات الموجودة بها ، كما تم تعيين خبراء مختصين من قبل النيابة العامة لاتخاذ الاجراءات اللازمة لاستعادتها.
كما استجوبت النيابة العامة المتهم المذكور ، الذي أشار في بيانه التفصيلي إلى الجثة وكلف دائرة الطب الشرعي بإجراء تشريح لجثة الضحية وفحص مكان الآثار البيولوجية على بعض الأشياء التي تم العثور عليها وقت وقوع الجريمة. .
اطلب من شركات الاتصالات الحصول على بيانات حول عمليات معينة أجريت عبر قطاعات هاتفية محددة ، وحدد المنطقة الجغرافية وقت وقوع الحادث ، واستدع الأشخاص الذين لديهم معلومات عن الحادث للاستماع إلى شهادتهم.
وأكدت النيابة العامة أنه تم إبلاغ وسائل الإعلام برفات المجني عليها شيماء جمال ، وكذلك المتهم رهن الحبس الاحتياطي في القضية ، والمتهم الذي أشار إلى مكان دفن جثمان الضحية ، وأنه بعد ظهور الجثة أعرب عن رغبته في نشر بعض الأقوال التي اعترف على إثرها في التحقيق ببيان أنه تزوج الضحية منه واعتبر قتلها قبل جريمتها بوقت ما ، الأمر الذي طوَّروا من أجله خطط لقتلها ، قبل مساعدته في تنفيذ الخطة ، قتلوها ودفنوها معًا مقابل مبلغ من المال وعده به ، ففعلوا كما اتفقوا ، مما جعله متهمًا بأنه البادئ في على عكس الادعاءات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ، قررت النيابة العامة حبسه على ذمة التحقيق ، كما قررت المحكمة المختصة تمديد حبسه.