وجه الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، رسالة ملهمة للشباب، حثهم فيها على الاستثمار في أنفسهم والسعي لتحقيق التميز من خلال اكتساب المعرفة والتعلم المستمر.
وأكد أهمية بناء قاعدة علمية ومعرفية لتميز الفرد وتوجيه قراراته إلى الطريق الصحيح، مؤكدا ضرورة تحديد التوقعات والمسارات الناجحة منذ مرحلة مبكرة والعمل الجاد على تطوير الذات لتحقيق الأهداف والمساهمة في تحقيق الأهداف. تنمية البلاد تقديم مساهمة إيجابية.
كانت هذه حلقة نقاشية بعنوان “النموذج الإماراتي لتمكين الشباب” نظمها مجلس شباب وزارة الداخلية على هامش اليوم الثاني لمعرض واجهة التعليم ومؤتمر شباب الشرق الأوسط (2024). حضر اللقاء ميرة سلطان السويدي والعميد محمد بطي الشامسي مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية وعدد من المسؤولين وجمع من طلبة الجامعة.
وقال النيادي: «نحن في دولة الإمارات نؤمن بالشباب ودورهم المهم في بناء المجتمع، ولذلك التزمنا منذ اليوم الأول لتأسيس دولتنا بدعمهم وتمكينهم بشكل مستمر، بقيادة حكيمة استباقية ومنظورة». والتركيز على رفاهية المواطنين حتى يتمكن الشباب من اغتنام الفرص وتعلم الدروس لتحقيق أهدافهم وتطلعاتهم.
من جانبها أكدت ميرة سلطان السويدي أن دولة الإمارات حققت إنجازات كبيرة في تمكين شبابها وتطوير قدراتهم والاستثمار فيها وتحرص على أن تكون لهم ركائز بناء المستقبل وتوفر لهم فرصاً متميزة من خلال مبادرات مثل مبادرة إن إنشاء برلمان الإمارات للأطفال وإشراك الشباب في القطاعين العام والخاص يسهم في تعزيز مبدعي المستقبل ويصبح جزءاً لا يتجزأ من عملية صنع القرار في جميع القطاعات.
وقالت مريم عبد القادر، الأخصائية النفسية بوزارة الداخلية: “بناء الأسرة والاستثمار فيها هو استثمار في المستقبل، وإهمالها هدر للأجيال القادمة وللوطن”.
كما شهدت جلسات اليوم الثاني للمعرض مشاركة عبدالله ماجد علي مدير إدارة الأرشيف والمكتبات الوطنية في جلسة بعنوان “مؤتمر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لاستدامة المعرفة والأرشيف والمكتبات الوطنية نماذج” بمشاركة كل من وتحدث الدكتور محمد حسين الحوسني، كبير علماء الأبحاث في أكاديمية أبوظبي البحرية، عن الأبحاث والقيادة المبتكرة في الاستدامة البحرية، كما تحدث عبدالله الدرعي عن موضوع تمكين مستقبل العمل من خلال الذكاء الاصطناعي، العين عضو مجلس إدارة مجلس الشباب، ومدرب في مجالات ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي.
(وام)