تستكمل محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار بلال محمد البقيع ، اليوم ، محاكمة زوج شيماء جمال وشريكته المتهمين بقتلها ودفنها في مزرعة بالجيزة. ومن المقرر أن يشهد اجتماع اليوم استلام تقارير الطب النفسي والشرعي.
وكان المستشار حمادة الصاوي قد أمر المدعي العام بإحالة المتهم إلى المحاكمة الجنائية في نهاية التحقيق الذي بدأته النيابة ، وطلبت منه المال ، فقدم الجرابلي إلى المتهم الثاني حسين ، الذي ساعد في قتلها ، الذي قبل مبلغًا من المال وعد به المتهم الأول.
وكشف التحقيق أن المتهمين عازمون على قتل الصحفية شيماء جمال ، وتحقيقا لهذه الغاية ، وضعوا خطة بالموافقة على استئجار مزرعة نائية لقتلها وإخفاء جثتها في قبر حفروه.
وقالت النيابة إن المدعى عليه اشترى أدوات حفر القبور ، وأعد مسدسًا وقطعة قماش لتعزيز قتل الضحية وشل مقاومتها ، وأعدت السلاسل والقيود لقتل الجثة ونقلها إلى القبر. كمادة مشتعلة تشوه خصائصها قبل الدفن.
وكشف التحقيق أنه في اليوم الذي بدأوا فيه المخطط ، استدرجها المدعى عليه الأول إلى المزرعة ، مدعيًا أنه يتفقد شراء المزرعة ، بينما كان المدعى عليه الثاني ينتظره مع الخطة. يخنق أنفاسها ، فيما يشلها الثاني لشل مقاومتها ، قاصداً أن يأخذ روحها حتى نتأكد من وفاتها ، مُصاباً بالجروح التي وصفها تقرير التشريح الذي أودى بحياتها.
وتعرفت النيابة العامة على أدلة المتهم بناء على شهادة 10 شهود ، من بينهم صاحب المحل الذي اشترى فيه المتهمان أدوات حفر ومواد حرق ، بالإضافة إلى إفادات تفصيلية أدلى بها المتهمان أثناء التحقيق. الأول كان إطلاع المتهم الثاني على مكان الجثة في المزرعة وبيانه بتفاصيل الجريمة ، ثم اعترف المتهم الأول بجرائم القتل التي ارتكبها بعد القبض عليه.
وأضاف التحقيق أن تقرير تشريح الجثة الصادر عن دائرة الطب الشرعي أكد وفاة الضحية نتيجة صمته وضغط على رقبته وانسداد مجرى الهواء بسبب الضغط ، مما يشير إلى أن الحادث جائز. بحسب الاستنتاجات التي توصلت إليها النيابة العامة خلال التحقيق.
كما تضمنت الأدلة المعروضة على المتهمين وجود بصمة جينية للمتهم على قطعة قماش عثر عليها على الضحية واستخدمت في الحادث ، فضلاً عن وجود شريحة هاتف استخدمها المدعى عليه.