نشرت صحيفة إيلاف مقالاً جديداً للكاتب السعودي بدر بن سعود بعنوان “الإسكان في تراجع” تحدث فيه عن مستقبل الاستثمار.
وجاء في المادة: “في عام 2023، بلغت طلبات الإخلاء للمستأجرين (خاصة المسجلين في منصة إيجار) ما يقارب 33300 طلب إخلاء، بزيادة قدرها 3% عن العدد في عام 2022. وهذا العام تجاوز عددهم 9000 طلب” بمعدل 109 طلبات يومياً، تصدرت الرياض القائمة في الحالتين بنسبة 37% في المركز الأول و39% في المركز الثاني، مشيراً إلى أن الرياض قد تنتهي العام ستصل إلى أرقام غير مسبوقة، وبينما منصة التأجير منذ بدء عملها في عام 2018، تمت مراجعته للحد من مصادرة ملكية الملاك من المستأجرين، ولا يزال به عيوب، على سبيل المثال، لن يمرر للأموال غير المخصومة. يوفر جزء من المخطط ضمانات تسمح للمستأجرين الذين تم تعليق خدماتهم بالحصول على تمويل للدفع ما يدينون به.
ولا يظن أحد أن السعوديين سيصلون إلى مرحلة العيش في حاويات الشحن في المدن الكبرى، كما حدث في مدينة سان فرانسيسكو التي تعتبر صاحبة أعلى الإيجارات بين المدن الأمريكية، إلا إذا استمر الأمر كذلك ومع الضغوط المتزايدة. بالنسبة للمملكة العربية السعودية، بالنسبة للعاصمة العربية، فإن معرض إكسبو 2030 وكأس العالم 2034، وكذلك المشاريع القادمة لكلا الحدثين، ستؤدي حتما إلى زيادة الإيجارات، ويبدو أن الحل الأنسب لهذه المشكلة، كما أعتقد، هو كن في مجال العقارات تستخدم حزمة المنتج نموذج الإيجار بغرض التملك، مما يسمح للأشخاص بدفع 20% من قيمة العقار كدفعة مقدمة. يتم دفع الإيجار الشهري على أقساط بفائدة معقولة. وتستخدم هذه الطريقة في أوروبا والولايات المتحدة، حيث يمتلك الناس منازلهم الخاصة بهذه الطريقة.
وأوضحت وزارة العدل السعودية عام 2022 أن عدد المتعثرين في القروض العقارية وصل إلى أكثر من 77 ألف شخص قاموا بتمويل منازلهم بأنفسهم، ما يدل على الألم المشترك بين المستأجرين ومن يملكون منازلهم. لامتلاك منزلك الخاص، يكون سعر الإيجار لكل وحدة. العقارات السكنية إلا وقت الشراء لا يراعى فيها سعر المتر وهي ممارسة عقارية وليس القانون أو التشريع السعودي، ولا يتم اعتماد احتساب الإيجار إلا في المعارض والمكاتب وواجهات المحلات التجارية الوضع أعلاه يوضح أهداف وزارة الشؤون البلدية، ولم يكن بالقدر الذي كان ينبغي أن يكون عليه من تقدم، ولم يكن العقار يعتبر مشروعاً مؤثراً. الاستقرار الأسري والمالي، بغض النظر عن موقعها المركزي في الاقتصاد السعودي، فإن مشاركتها في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي تصل إلى 12.2%، كما أنها ترتبط بأكثر من 120 صناعة اقتصادية على المستوى الوطني.
وفي حين ساهمت البنوك والمؤسسات المالية بمبلغ 650 مليار ريال سعودي في دعم وتمويل الإسكان على مدى السنوات الخمس الماضية، فقد تم سن أكثر من 15 تشريعًا عقاريًا وإعادة تنظيم القطاع العقاري لزيادة الشفافية والموثوقية. أي ما يعادل 174 مليار دولار، مع زيادة العقود المدعومة من الدولة إلى نحو 750 مليار ريال. ألف عقد، لكن الأوضاع الفوضوية باقية، إلا إذا قلنا إنها في دوامة هابطة وهناك ما يدل على أنها في تراجع. هي مشاريع متوقفة وإحصائيات التخلف عن الدفع والإخلاء، وبالتأكيد لا أحد يناقش ضرورة التنمية الاقتصادية، ليس لزيادة الثروة ولكن للحفاظ على الوضع الراهن وبما يتناسب مع معدل النمو المتوقع للسكان واحتياجاته.
وذكر بيان رسمي لوزارة الشؤون البلدية أن برنامج الإسكان السعودي سيوفر مليون وحدة سكنية بحلول عام 2030. وبين عامي 2018 و2023، تم توفير ما يقرب من 450 ألف وحدة سكنية وأرض، منها: من حيث الأراضي السكنية، القصة الحقيقية هو أن الوزارة تسلمها فعلياً للمواطنين، لكن ما لم يتم بناؤها خلال ثلاث سنوات فإنها تستردها دون النظر إلى وضعهم وظروفهم المعيشية. يعتقد المتخصصون في القطاع العقاري في المملكة أن أسعار الفائدة وارتفاعها قد يؤثر على العديد من المشاريع العقارية في عام 2025 وسيؤدي إلى زيادة تكلفة مشتري المنازل وتقليل معدل الطلب على العقارات. ومن المؤشرات: 34% من سكان المملكة حاليا يعيشون في شقق، وبالمناسبة مشكلة عدم كفاية الأجور نهاية الشهر ظاهرة عالمية وليس لها علاقة بالسعوديين أو العرب، دراسة 2017 لـ ووجدت الولايات المتحدة وحدها أن 78% من الأمريكيين لديهم مشاكل مماثلة.
مستقبل الاستثمار العقاري غير مضمون والحديث لا يشمل المملكة فقط بل العالم أجمع، وأحد الأدلة ما سيحدث في عام 2023 مع شركة (بلاكستون) التي تعتبر الأكبر في العالم في مجال إدارة الأصول البديلة على سبيل المثال، طلب صندوق الاستثمار العقاري والتقاعد بصفته المستثمر العقاري فيه، التخارج من 5 مليارات دولار، أي مبلغ يعادل 7% من إجمالي أصوله، ولعل نشاطي منصة جود للإسكان هذا العام وفي العام السابق وتشير الأعوام الماضية إلى أن ما يدل على اهتمام القيادة العربية بهذه القضية الحساسة وتقديم المساعدة المجانية للأسر الأكثر احتياجاً للسكن هو دعمها لمشاريع الإسكان الحالية. – حملة جود بقيمة 150 مليون ريال سعودي أو 40 مليون دولار أمريكي. ”