دبي: الخليج
هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) تتبنى الذكاء الاصطناعي التوليدي في جميع خدماتها وعملياتها وتستثمر في بنيتها التحتية الرقمية المتقدمة لتسريع عجلات التحول الرقمي، بهدف تعزيز رفاهية جميع المعنيين وتقديم خدمات رقمية متقدمة واستباقية دعم التنمية المستدامة وتقليل البصمة الكربونية للخدمات.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للهيئة: «سنواصل العمل ليل نهار لتحقيق أهداف الشيخ محمد الطاير، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم الإمارات. رؤية وتوجيهات صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم. دبي، رعاه الله، أن تجعل دبي أفضل دولة في العالم في استخدام الذكاء الاصطناعي.. تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحكومية، وابدأ الاستعداد الآن للمستقبل التكنولوجي تغييرات وتغييرات جذرية في العمل الحكومي. نحرص على مواكبة التطور السريع للتكنولوجيا في مختلف المجالات، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، ونعمل جاهدين على تطوير الخط الرقمي للهيئة اعتماداً على أحدث التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي لدولة الإمارات العربية المتحدة 2031.
بدأت رحلة الذكاء الاصطناعي للمكتب في عام 2017 وتستفيد حاليًا من تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي وتقنية ChatGPT لإثراء خدماتها. وتعد الهيئة أول جهة خدمية في العالم وأول جهة حكومية في دولة الإمارات تستخدم هذه التكنولوجيا الحديثة، بهدف تعزيز مكانتنا الريادية محلياً وعالمياً، وتوفير طبقة إضافية لتجربة المتعاملين والموظفين وجميع المعنيين. وتحسين مستويات خدمتهم. سعادة. وأدت جهودنا إلى حصول الهيئة على المركز الثاني في نتائج دراسة مؤشر سعادة متعاملي حكومة دبي 2023 التي أجرتها مبادرة دبي للأداء الحكومي المتميز التابعة للأمانة العامة للمجلس التنفيذي، بنسبة 96.7%. ”
ومن أبرز الحلول المبتكرة التي تقدمها الهيئة بناءً على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي والثورة الصناعية الرابعة ما يلي:
اثنان من المساعدين الأذكياء
وأتاحت الهيئة المساعدين الذكيين “Microsoft 365 Copilot” و”Microsoft Security Copilot” لموظفيها، لتصبح أول جهة حكومية في دولة الإمارات تتبنى مثل هذه التقنيات المتقدمة من مايكروسوفت.
«رمّاس»
وسيبدأ المكتب باستخدام تقنية “GPT Chat” على موقعه الإلكتروني وتطبيقاته الذكية اعتبارًا من أبريل 2023 لتعزيز تجربة المتعاملين من خلال موظفين افتراضيين مدعومين بالذكاء الاصطناعي “راماس”.