- القطاع في دوامة الدمار.. ضغوط أميركية لتأجيل الغزو
أبوظبي، الشارقة: مؤسسة «الخليج».
وكانت حملة “متعاطفون مع غزة” التي أطلقتها دولة الإمارات في وقت سابق، تهدف إلى إغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتضررين من الحرب في قطاع غزة، حيث جمعت أكثر من 550 طناً من المواد الإغاثية، أرسل منها 120 طناً إلى المدينة. وقد عقدت مدينة العريش في جمهورية مصر العربية شراكة مع برنامج الغذاء العالمي لإدخالها إلى ممر غزة. ومنذ انطلاقتها في العاصمة أبوظبي وإمارتي الشارقة ودبي، قامت الحملة بإعداد 45.500 طرد إغاثي وسلة غذائية، شارك فيها 13.900 متطوع.
أنجزت إمارة الشارقة تجهيز وتعبئة 7500 سلة إغاثية أمس الأحد في مركز إكسبو الشارقة بمشاركة أكثر من 3000 متطوع محلي وأجنبي ووكالات إعلامية وشهدت حضوراً مميزاً لكبار المسؤولين في الإمارة.
كثفت إسرائيل، أمس الأحد، ضرباتها الجوية المدمرة على قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا، في الوقت الذي تستعد فيه لعملية برية، مع تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة مارست ضغوطا على تل أبيب لتأجيل الضربات لإتاحة مزيد من الوقت لإطلاقها. وأجرى المعتقلون محادثات مع اعترافهم بوجود مواجهة إسرائيلية محدودة بالقرب من خان يونس أسفرت عن مقتل جندي وإصابة آخرين مع تصاعد القصف والمعارك على الحدود الجنوبية للبنان. وتم سحب 17 شاحنة مساعدات من معبر رفح الحدودي مع مصر. وكانت هذه قافلة المساعدات الثانية إلى لبنان. قطاع غزة المحاصر منذ بدء الحرب، وظهرت أنباء عن دخول ست شاحنات محملة بالوقود إلى غزة، وأعيد فتح قطاع لاس فيغاس في جميع أنحاء العالم، واندلعت المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، وخرج الآلاف من الناس للتظاهر في عشرات المدن في الولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وبلجيكا وماليزيا ودول أخرى لإدانة تصرفات الفلسطينيين. الحرب الإسرائيلية. وفي غزة، دعا البابا فرانسيس في الفاتيكان إلى إنهاء الحرب والسماح بإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال البابا “الحرب دائما هزيمة. إنها تدمير للأخوة الإنسانية”.