شاركت جمعية المودة للتنمية الأسرية كمراقب في المؤتمر السادس عشر للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP 16) الذي عقد في العاصمة الرياض.
وقال المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي، رئيس مجلس إدارة جمعية المودة للتنمية الأسرية: إن مشاركة المودة في هذا المؤتمر تأتي في إطار التزامها بتعزيز دور التنمية الأسرية.
وتؤمن الجمعية بأن الأسرة هي الأساس لبناء مجتمع واعي بقضايا التنمية المستدامة، ونشر الوعي البيئي يبدأ من المنزل، وتثقيف أفرادها حول الممارسات الصديقة للبيئة، وتعليم الأطفال أهمية حماية الموارد الطبيعية، وهذا هو هدف الجمعية . لتقديم الدعم من خلال برامجها ومبادراتها.
وأضاف السمنودي: تعتبر هذه المشاركة فرصة مهمة لجمعية المودة للتعرف على أحدث المبادرات والتجارب الدولية في مجال مكافحة التصحر وحماية الموارد الطبيعية، وتعزيز دورها كمنظمة غير ربحية، ملتزمة بحماية البيئة. – نشر الوعي البيئي لجميع فئات المجتمع.
وباعتبارها مراقبًا في مؤتمر الأطراف السادس عشر، ستتمكن من تمثيل المجتمع السعودي، وخاصة الأسر، والمشاركة في الحوار الدولي حول السياسات والاستراتيجيات الرامية إلى مكافحة التصحر وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية.
وأشار السمنودي إلى أن الشهادة تمنح المودة الفرصة للمساهمة بشكل أكبر في الجهود العالمية والإقليمية لحماية البيئة، مؤكدا أن رسالتها تشمل دعم الأسر وتمكينها من المساهمة في حماية البيئة من خلال تبني سياسات بيئية مستدامة. لعب دوراً إيجابياً.