عرضت محكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد حماد ، وعضوية المستشار وجدي عبد المنعم والدكتور علي عمارة ، قضية القاضي بالسجن المؤبد للمتهمين الخمسة عشر محمود عزت وأبو الفتوح و 6 آخرين ، وذلك لصالح المواطن. حُكم عليه بالسجن 10 سنوات للمتهمين وتولى قيادة جماعة تم تأسيسها بشكل غير قانوني.
ردت المحكمة في حكمها على التماس المتهمين وذكرت التهم الموجهة ضد محمود عزت وأبو الفتوح وآخرين في الدعوى.
وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية قد سبق لها أن ألقت القبض على عدد من المتهمين في قضية الأمن الوطني الأعلى رقم 440 لعام 2018 ، بينهم عبد المنعم أبو الفتوح ، بناءً على تصريح قضائي صادر عن نيابة الأمن الوطني العليا في هذا الشأن. فيما يتعلق بالإذن القضائي الذي تم استلامه ، كشف التحقيق الذي أجرته أجهزة أمن الدولة عن تخطيطها لتنفيذ سلسلة من الجرائم الإرهابية والاعتداءات المسلحة على منشآت ومؤسسات الدولة على نحو أحدث حالة من الفوضى في البلاد ، الأمر الذي استدعى ليتم التحقيق بعلم النيابة.
جدير بالذكر أن محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى محمود عبد الجعفر كانت قد سبق لها أن صنفت المتهمين الستة عشر في هذه القضية كإرهاب بناءً على طلب المدعي العام للمحكمة بهذا الشأن قرار القائمة الجزيئية. بالإضافة إلى إصدار النائب العام قراراً بمصادرة أموال هؤلاء المتهمين كافة. بقيادة عبد المنعم أبو الفتوح.
وهذا يثبت أن قيادات جماعة الإخوان الدولية الذين فروا إلى الخارج تواصلوا واتفقوا على تسريع وتيرة أنشطتهم الإرهابية والتخريبية ضد الدولة ومؤسساتها ، بقصد إثارة الفوضى من أجل الاستيلاء على السلطة ، وتعيين القائد عبد المنعم ، وجاء في البيان ان مهمة ابو الفتوح لتنفيذ خطة ارهابية تستغل ذلك. ويشمل ذلك تغطيته المشروعة كقائد لحزب مصر القوي ، ونائبه محمد القصاص ، باستخدام عدة آليات لتحقيق أهداف تتمثل في القنوات الفضائية الموالية لها ، مثل قناة الجزيرة القطرية ، وإصدار الأخبار والبيانات الإعلامية ، واستخدام ال موقع على شبكة الإنترنت لنشر الأخبار الكاذبة للتأثير على الحركة والرأي العام ودعوة المواطنين للمشاركة في التظاهرات والتجمعات واختيار المناسب منهم للانضمام إلى لجنة العمل الجماهيري المسلح.