أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – رعاه الله – أمراً سامياً باستقبال 1000 حاج من ذوي الشهداء والجرحى في قطاع غزة بعنوان : “مبادرة لاستقبال حجاج من ذوي الشهداء” والجرحى من قطاع غزة” لتسيير مناسك الحج لهذا العام بطريقة مميزة ليصل إجمالي عدد الضيوف من دولة فلسطين إلى 2000 ضمن برنامج الحج لعباد الحرمين الشريفين والعمرة ضيوف الزيارة، برنامج تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وبهذه المناسبة أعرب معالي الشيخ عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أمين برنامج ضيوف الحج والعمرة وزيارة الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين. الحرمان الشريفان الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أشكرهما بارك الله فيهما على هذه اللفتة الملكية الكريمة التي تعكس رعايتهم ودعمهم المستمر.
وأكد أن هذا الاستقبال الخاص كان بمثابة عزاء وتخفيف لمعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأن هذه اللفتة الإنسانية لم تكن مفاجئة بالنسبة للمملكة العربية السعودية التي ناضلت جنباً إلى جنب مع الشعب الفلسطيني منذ العام 2008. أيام مؤسسها الملك. زيز – رحمه الله – إلى أيام خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي ولي العهد – أيدهما الله – اهتمامه بقضايا الدول الإسلامية. إن هذه اللفتة الإنسانية، التي تنعكس في تمكين أسر الشهداء والجرحى من أبناء غزة من المشاركة في مراسم الحج، هي جهد من المملكة ودعمها الحماسي المستمر للأخوة الفلسطينية.
وأشار إلى أنه منذ صدور الأمر الملكي، قامت وزارة الخارجية بالاستعدادات لاستقبال خادمي الحرمين الشريفين والشهداء الفلسطينيين وذوي الجرحى، ووضعت الخطط اللازمة لهذا الغرض. لتمكينهم من أداء فريضة الحج بكل سهولة، دعا معالي وزير الشؤون الدعوة والإرشاد الإسلامي الشيخ الدكتور عبد. وبارك سمو ولي العهد خادم الحرمين الشريفين جهودهم وتقبل الحجاج وصالحات أعمالهم.
الحرمينالحرمين الشريفينالشريفينالملكفلسطينالعزيزالإسلاميالجرحى