يقدم “اليوم الاول” سلسلة من حلقات “Crime Clue” التي تحكي أدلة لمساعدة أفراد الأمن وإنفاذ القانون في حل الألغاز الجنائية وحل الألغاز والتعرف على القاتل. هذه القصص ليست من نسج الخيال، بل هي قصص حقيقية على ما يبدو. وعلى الأرض، تعمل القوات الأمنية بشكل مكثف حتى تصل إلى “دليل إجرامي”.
في جريمة بشعة بمنطقة فاراك، أقدم عاطل عن العمل وخادمة على قتل ربة منزل خمسينية في شقتها، والاستيلاء على ممتلكاتها ولاذوا بالفرار.
وبدأت الحادثة عندما قدم شقيق الضحية بلاغاً إلى قسم شرطة فاراك، أفاد فيه أنه عثر على جثة شقيقته مغطاة بالدماء في شقتها، حيث فقدت أيضاً المجوهرات الذهبية والهواتف المحمولة. وتوجه فريق من النيابة والمباحث لمعاينة الحادث وإزالة البصمات من مسرح الجريمة.
وأثناء مقابلة شهود عيان، قالت ربة المنزل غالية أ. البالغة من العمر 37 عاماً، إنها كانت تقيم يوم الحادثة عند مدخل مسكنها في مدينة العين، والذي يقع في مدينة العين، الطابق الأرضي، الثاني أرضية. وفي العقار الذي وقعت فيه الواقعة، شاهدت امرأة تنزل على درج العقار وفي يديها حقيبتين، فاشتبهت بها وطلبت منها معرفة سبب ظهورها في العقار، فكشف لها الأخير أن وذكر التقرير أنها جلست مع الضحية في “مكان الحادثة” بمسكنها، وبعد وقت قصير من هبوطها حاولت التواصل مع الضحية دون جدوى، ما جعلها تشعر بالقلق، فاستدعت أفراد أسرتها الذين قاموا أيضا اتصلت بالضحية. واقتحمت الشرطة المكان وعثرت على جثتها مغطاة بالدماء في القاعة التي وقع فيها الحادث. وألقت الشرطة القبض على المتهمة “باسيمة ر” 26 و27 سنة، عاطلة عن العمل وشريكها في الواقعة.
وأظهر تقرير من إدارة الكشف البيولوجي والبصمة الوراثية بالإدارة العامة لمباحث الأدلة الجنائية، أن أعقاب السجائر الموجودة على «الخزانة» في غرفة نوم الضحية كانت بداية الطريق لكشف الجاني. البصمة الوراثية للخلايا الملتصقة بأحد أعقاب السجائر تطابق بصمة المتهم “جون”. كما ثبت أن البصمة الوراثية لبقعة الدم المتصاعدة من أعلى المنشفة داخل الدلو المعدني تطابق بصمة المتهم “جون”. وأكدت البصمة الوراثية للمجني عليها “حنان” ارتكاب المتهمة للواقعة.
وأثناء التحقيق في القضية رقم 19596 لسنة 2018 (جناية قسم وولاك)، تبين للنيابة العامة أن المتهمين قاموا بقتل المجني عليها “حنان س” بعد تعرضها لصعوبات مالية، ولذلك ظنوا أنهم سيستغلونها والتي كانت في ظروف مادية أفضل وتركتها وحيدة، وفي مكان الحادثة تم القضاء عليها وسرقة مسكنها.