يحرص اليوم الاول على نشر حلقات بعنوان “أدلة الجريمة”، والتي تقدم أدلة ومؤشرات تساعد رجال الأمن وسلطات التحقيق في فك ألغاز الجريمة وإيجاد حلول لها والتعرف على مرتكبيها. كن واقعيًا، فقد استغرق الأمر من أفراد الأمن بعض الوقت لفك رموزها من خلال القرائن والمؤشرات التي بدت بسيطة في بعض الأحيان.
بعد أن اكتشف أهالي قسم شرطة أولاد صقر بالشرقية جثة الطفلة “يارا م” على سطح منزل قريب من منزلها، أصيبوا بالذعر وقرروا عدم تكرار الأمر. داباي، تم القبض على المجرم.
وعلى الفور، تم إخطار ضباط مركز شرطة أولاد صقر بالعثور على الضحية، وهي فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات، ميتة على السطح المجاور لمنزلها.
وبعد تكثيف التحريات وتصوير الواقعة تبين أن مرتكبة الواقعة هي “نانسي م”، ربة منزل تبلغ من العمر 19 عاماً، تسكن نفس المنطقة، حيث قامت المتهمة باستدراج الطفلة المجني عليها إلى مسكنها. حبست أنفاسها حتى تدفقت روحها إلى خالقها، ثم سرقت أقراطها الذهبية.
وكشفت التحريات أن المتهم تعمد قتل المجني عليها دون سبق إصرار أو إصرار، مستغلا صغر سن المجني عليها، بدعوى مكافأتها بشيء ينال إعجاب الشباب في نفس عمرها، وإبعادها عن أهلها. مما أدى إلى إصابتها بالإصابات المبينة بتقرير التشريح، مما أدى إلى وفاتها، وتم حبس المتهمة وتحرير المحضر اللازم بالواقعة. وبعرضه على النيابة العامة يتم تحويله إلى محكمة الجنايات.
وقررت محكمة جنايات الزقازيق إحالة أوراق المتهمة إلى مفتي الديار المصرية للحصول على رأي قانوني بشأن إعدامها.