وبشكل صادم، تلقت وكالة وزارة الداخلية بلاغاً من مركز شرطة العبور الأول بمكتب أمن القيوبية يفيد باعتراض شخصين لسيارة تسير على الطريق بالقرب من المنطقة الصحراوية. وأدت التهديدات إلى مقتل أربعة أشخاص.
إلا أن الأحداث التي تلت ذلك كانت أشبه بلعبة تخمين مبتكرة، وبجهود حثيثة من إدارة الأمن العام وتعاون مكتب أمن القيوبية، سرعان ما انكشفت فصول القصة، وكانت النتيجة النهائية هي أن مرتكبي الحادثة. إنها خمسة. إنها مجرد أداة مسرحية في الخطة.
وبمواجهتهما اعترف صاحب السيارة بتفاصيل الجريمة، وكشف أن الغرض من الحادثة هو تصوير مقاطع فيديو تمثيلية، وكان ينوي نشر هذه الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي لزيادة عدد المشاهدات والاستفادة منها. دخل.
واعترف بكل تفاصيل المخطط الذي تضمن فبركة عملية اختطاف مسلحة لأشخاص داخل سيارة وإشراك متهمين آخرين في عملية الاحتيال، وهو ما لم يكن أكثر من محاولة فبركة الواقعة.
كما أكد باقي المتهمين صحة اعترافاتهم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، ومن خلال هذه الواقعة انكشفت مدى تضحية البعض بالحقيقة والأمان من أجل الشهرة والثروة.