قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إن أهداف الحوار مع الخبراء لإصدار وثيقة ملكية الدولة تضمنت التوصل إلى توافق حول الأنشطة الاقتصادية المزمع سحبها ومدة التنفيذ ، وكذلك تعزيز دور القطاع الخاص في القطاعات المنسحبة منها. – التواجد في وتحديد الرسائل الإيجابية لطمأنة القطاع الخاص وتسريع العمل في الفترة المقبلة.
وأضاف مدبولي في بيان اليوم الاثنين ، أن إصدار الوثيقة هو استمرار للإصلاحات الحكومية التي أقرتها الحكومة المصرية لتنفيذ المرحلة الثانية من خطة الإصلاح الهيكلي لعام 2021.
وقال إن الوثيقة بمثابة استمرار لخطة تسييل أصول بقيمة 10 مليارات دولار سنويًا ، وتقديم حزمة من الحوافز الاستثمارية ، لا سيما “الحوافز الخضراء” ، وإنشاء نظام لامتلاك الأراضي للمشاريع الصناعية ، وتحسين ساحة اللعب ودعم الحياد التنافسي.
وتابع مدبولي: “لم نجر جردًا لأصول الدولة ، لكننا قمنا بجردها وإعادة تقييمها”.
وأوضح رئيس الوزراء ، خلال الحوار المجتمعي حول وثيقة سياسة الملكية الوطنية ، أن آليات الحوار مع الخبراء تشمل إطلاق منصة حوار إلكتروني ، وعقد ندوات ، وإطلاق تطبيق للهاتف المحمول.
وذكر مدبولي أن إطلاق “منصة حوار الخبراء حول وثائق ملكية الدولة” ، كمنصة إلكترونية للحوار البناء بين الخبراء والخبراء ومجموعات النخبة في الحكومة المصرية ، يتيح الوصول إلى جميع المنشورات والوثائق المتعلقة بالوثيقة ، وعلى الأخص. وخصائص وثيقة الملكية الوطنية ودور الصندوق السيادي المصري والشراكات بين القطاعين العام والخاص ، كما تتيح الندوات والحوارات الإلكترونية في غرف المناقشة ، وكذلك استشارة الخبراء وأصحاب المصلحة والخبراء.
ويهدف إطلاق المنصة إلى تعزيز آليات الاتصال بين الحكومة والقطاع الخاص ، وتمكين القطاع الخاص من المشاركة في صنع القرار الاقتصادي ، وزيادة الوعي بإصلاحات بيئة الأعمال ، وتوثيق جميع الأنشطة والفعاليات المتعلقة بالتوثيق.