انتهى “المعسكر الصيفي الصيني الأول لطلاب المدارس الثانوية” بمعهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة ، بحضور الدكتور محمد عثمان إرهورشت ، رئيس جامعة القاهرة ، ولياو لي تشيانغ ، السفير الصيني في مصر ، ولو تشون شنغ ، مستشار التعليم بالسفارة الصينية في مصر ، والدكتورة رحاب محمود ، مدير معهد كونفوشيوس ، ومدير المدرسة الإعدادية التجريبية الصينية.
وقال الدكتور محمد حشت في كلمته إن مجال التعليم أصبح أحد المحاور المهمة للتعاون الصيني المصري ، وأشار إلى أن التعليم الجيد والانفتاح الثقافي وتنوع مصادر المعرفة هي أهم أسس التنمية الاجتماعية ، واستشهد بالقول الشهير للحكيم كونفوشيوس: “التعلم بدون تفكير يؤدي إلى الفشل ، والتفكير بدون تعلم سيؤدي إلى الخطر”.
وناشد د. الخشت طلاب المدارس ألا يكتفوا بالمعلومات ، بل استخدام العقلانية والتفكير ، ويجب على الطلاب الجمع بين جمع المعلومات وإدراك العقلانية والتفكير ، حتى يصبحوا شخصيات ناضجة.
وشدد الدكتور إرهورشت على ضرورة التفاعل بين الحضارات والثقافات المختلفة ، حتى يستفيد الجميع من خبرات الآخرين ، مما يساهم في التقدم والازدهار ، قال الدكتور إرهورشت: نحن في جامعة القاهرة اعتمدنا استراتيجية فتح الأبواب والعقول على مختلف الثقافات ومصادر التعلم ، لأن مصر حضارة عظيمة لا تخشى الانفتاح لأن هويتها صلبة وعريقة ويمكنها أن تتجدد نفسها دون أن تفقد هويتها العظيمة. . التنوع والتعايش والسلام.
أكد السفير لياو لي تشيانغ في خطابه أن العلاقات الصينية المصرية أصبحت نموذجًا للتضامن والتعاون الصيني العربي والمنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين. إن حماس الطلاب لتعلم اللغة الصينية مرتفع.
وقالت الدكتورة رحاب محمود إنه من خلال الدراسة قصيرة المدى وتبادل الخبرات التعليمية بين الطلاب في المخيم الصيفي ، يمكنهم وصف الثقافة الصينية المتنوعة وتبادل الخبرات التعليمية المختلفة ، مما سيساعد بلا شك في تحويل المعرفة إلى قدرة ، ونقل عن كونفوشيوس قوله: “ثلاثة أشخاص يمشون معًا ، يجب أن يكون هناك معلم” ، مما يعني أنه علينا أن نتعلم شيئًا من الجميع.
تجدر الإشارة إلى أن المعسكر الصيفي الأول للغة الصينية لطلاب المدارس المتوسطة قد حقق نتائج مثمرة ، حيث اجتمع طلاب من 10 مدارس متوسطة رئيسية معًا للمشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة ، وتبادل تجربة تعلم اللغة الصينية ، وعرض نتائج التعلم ، وهو أمر ذو أهمية كبيرة.