يحتفل مركز زايد لأبحاث أمراض الأطفال النادرة في مستشفى جريت أورموند ستريت بالذكرى الخامسة لتأسيسه وإنجازاته في علاج الأمراض النادرة والمستعصية، بما في ذلك علاج سرطان الدم.
منذ تأسيسها في عام 2019، استقطبت مئات الباحثين والأطباء الذين يعملون تحت سقف واحد لتطوير الاختبارات والأدوية والعلاجات للأطفال المصابين بأمراض نادرة ومعقدة، بهدف تغيير حياة أطفال العالم وإيجاد حلول جديدة للأطفال مع الأمراض النادرة والمعقدة. تطوير الاختبارات والأدوية والعلاجات للأطفال المصابين بالأمراض النادرة والمعقدة.
ويعالج المركز الآلاف من مرضى الأطفال كل عام، حيث بلغ عدد المرضى المسجلين في العيادات الخارجية العام الماضي 1800 مريض، من بينهم 300 طفل من دولة الإمارات العربية المتحدة. مركز زايد هو نتيجة شراكة بين مستشفى جريت أورموند ستريت وكلية لندن الجامعية وجمعية مستشفى جريت أورموند الخيرية للأطفال.
تأسس المركز بدعم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأمومة والطفل، الرئيس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة. منحة كريمة بقيمة 60 مليون جنيه من سمو بنت مبارك .
وقالت البروفيسور مها بركات، مساعد وزير الدولة للشؤون الطبية وعلوم الحياة بوزارة الخارجية: “في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن، أثبت المركز جدوى اعتماد نموذج رائد يعتمد على الأبحاث الرائدة عالميًا”. والخبرة الطبية المتقدمة لتحويل حياة الأطفال المصابين بأمراض نادرة ومعقدة، ويجسد عمله الرؤية الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، صاحبة السمو الملكي الشغوفة بتبني و ودعم هذه الرؤية من خلال المرافق التي تجمع بين الرعاية الصحية المتقدمة والأبحاث الرائدة عالميًا، يلتزم المركز بتغيير مستقبل الرعاية الصحية للأطفال وغرس روح الأمل في العائلات في جميع أنحاء العالم.
وأصدر المركز تقرير التأثير السنوي الخاص به بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لتأسيسه، حيث سلط الضوء على أبرز الإنجازات في عامي 2023/2024، بما في ذلك الإنجازات الكبرى في العلاجات القائمة على تحرير الجينات، فضلاً عن التقدم في تشخيص الصرع وتحسين إدارة المرض تمثل الخلايا العضوية في النموذج عملاً مبتكرًا. ويسلط التقرير الضوء على الدور المهم الذي يلعبه المركز في ريادة العلاجات المتقدمة ومستقبل طب الأطفال.
أبرز الإنجازات في عام 2023:
– تقدم كبير في علاج سرطان الدم: نجح الباحثون في علاج ثلاثة أطفال تم تشخيص إصابتهم بسرطان الدم في الخلايا التائية المقاومة للعلاج من خلال تجربة سريرية مبتكرة للخلايا التائية المعدلة.
– ثورة في تشخيص الصرع: ابتكر المركز طرقًا جديدة لتشخيص الصرع بشكل أسرع وأكثر دقة، مما قد يساعد في تحسين النتائج للمرضى الصغار.
أبحاث الخلايا العضوية: حقق المركز تقدماً في استخدام الخلايا العضوية، وهي عبارة عن نسخ مصغرة تؤدي الوظائف الضرورية للعضو. ومن المتوقع أن يحدث هذا البحث ثورة في نماذج المرض ويسمح بأنواع جديدة من العلاجات، مثل استخدام خلايا صغيرة لإصلاح الأعضاء.
– ترخيص وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة (MHRA) لإنتاج ناقلات فيروسية: حصل المركز على ترخيص الشركة المصنعة لإنتاج ناقلات فيروسية، وهي خطوة مهمة نحو تسريع التجارب السريرية وتوسيع نطاق العلاجات الفردية للأطفال المصابين بالسرطان وغيره. أمراض خطيرة. يتيح الترخيص للمركز تسريع تطوير العلاجات المنقذة للحياة. وقالت لويس باركرز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مستشفى جريت أورموند ستريت الخيرية للأطفال: “على مدى السنوات الخمس الماضية، ظل المركز في طليعة الابتكار الطبي ومكافحة الأمراض النادرة لدى الأطفال، إنه لأمر رائع أن نرى خبرائنا يعملون على هذا الأمر إن الإنجازات التي يتم إحرازها في هذه المرحلة، بدءًا من العلاجات القائمة على تحرير الجينات وحتى تسلسل الجينوم السريع وغير ذلك، مذهلة حقًا، فالأبحاث هي الأمل الوحيد لعلاج العديد من الأطفال المصابين بأمراض نادرة والتي لن تتردد مؤسستنا في تقديمها للجميع يتم تقديم المساعدة الممكنة لمنح الأطفال المصابين بأمراض خطيرة كل فرصة ممكنة للتمتع بصحة وحياة أفضل، ويكمن جزء كبير من ذلك في تمويل الأبحاث الرائدة التي تجلب الأمل لأكبر عدد من الأطفال في العالم بالإضافة إلى المستوى العالمي الخدمات الطبية، يعد المركز أيضًا مركزًا للتعاون والأبحاث، حيث يوفر لطلاب الطب ومؤسساته في دولة الإمارات العربية المتحدة فرصة العمل بشكل وثيق مع الخبراء الرائدين في المستشفى.
وفي هذا العام، قام المركز بتوسيع شراكاته مع المؤسسات الشهيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مثل اتفاقية تعليم الرعاية الحرجة مع مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال، والشراكة مع M42 لتطوير الرعاية الشاملة للأطفال في الحالات الحرجة والشرق أوسطية (وام). .