تستمع محكمة جنايات جنوب الجيزة، اليوم الاثنين، إلى مرافعات الدفاع في محاكمة المتهمين بتزوير محرر رسمي – رخصة قيادة سيارة.
وكشف التحقيق في القضية رقم 7099 لسنة 2014 لقسم فاراك الجنائي أن “أ.س”، 41 عامًا، ضابط تفتيش، و”ع.م”، 40 عامًا، فاحص رخص إدارة المرور، و”أ.ف”. ، 43 سنة، تاجر سيارات. “.م” 31 سنة عامل “م.أ” 34 سنة صاحب شركة مستحضرات تجميل “.م.أ” و”م.أ” و”ر.جي” و”ك.أ” في مدينة فاراك بين عامي 2013 و2014. تورطوا، من خلال الاتفاق والمساعدة، مع شخص آخر مجهول، في تزوير وثائق رسمية، وهي “تصاريح تشغيل المركبات التي تم الإبلاغ عن سرقتها”، والتي كانت صادرة عن سلطات النقل في مختلف البلدان. أجزاء من الجمهورية.
واتفق المتهم على أن مجهول الهوية قام بتزوير هذه الرخص وساعده في تقديم البيانات اللازمة، فقام مجهول الهوية بتسجيل هذه السجلات في هذه المستندات وختمها ووقع عليها، وهو ما نسبه خطأ للموظفين المسؤولين عن هذه الوحدات المرورية. رسمية وسلمتها إلى وحدات المرور التي يعمل بها المتهمان الأول والثاني، فترتكب الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
وأثبت التحقيق أن المتهم الثالث إلى الأخير متورط مع المتهمين الأول والثاني لأنهم جميعًا موظفون عموميون خبيثون. المتهم الأول “مفتش إحدى وحدات المرور” والمتهم الثاني “فاحص رخص وحدة مرورية معينة”. وبالاتفاق، ساعدوا في تزوير الوثائق الرسمية، وهي طلبات التفتيش والتأهيل والرخص التجارية. تم إصدار المركبات المحتجزة من قبل وحدتي المرور العاملين الأولى والثانية وتم تقديم حقائق مزورة في المستندات. وتم الاتفاق على أن يتم تزويدهم بالمستندات المزورة التي تتعلق بها التهمة الأولى، علماً بأن المستندات كانت على شكل وقائع صحيحة فور كتابتها، وعلى المتهمين الأول والثاني إثبات البيانات الواردة في تلك المستندات. الوثائق وختمها شعار النبالة لجمهورية وحدة احتجاز المهر. المتهم الأول .
وكشفت التحريات أن المتهمين استخدموا أوراقاً مزورة سابقاً لتحقيق غرض التزوير، ونجحوا في ضبط مبالغ مالية تعود للمجني عليهم “ح.أ”، و”أ.أ”، و”س.ن”، علماً بتزوير المستندات. السيارة ليست ملكا لهم وليس لهم الحق في التصرف فيها. واستخدموا أساليب احتيالية لجعلهم يعتقدون أنهم أصحاب المركبات واستخدموا وثائق مزورة لإثبات ادعاءاتهم. تلغي التهم السابقة، وتسمح لهم بالاستيلاء على أموالهم.
وشهد مفتش مباحث المديرية العامة للنقل، أن تحرياته أدت إلى اتفاق جميع المتهمين على إصدار رخص جمركية للسيارات المهربة بوحدة المرور التي يعمل بها المتهمان الأول والثاني، بعد تزوير مستندات الترخيص، والإبلاغ عن المبلغ المسروق. على أن يكون كلا من المتهم الأول والمتهم الثاني قد أنهيا إجراءات التسجيل بالوحدة، وكانا على علم تام بتزوير وثائق تلك السيارات.