تقدمت زوجة بطلب تسوية أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، متهمة زوجها برفض دفع تكاليف المدرسة الدولية التي يرتادها طفلاه. تدعي أنه عاقبها مؤخرًا لرفضها علاقاته المتعددة. ولم تتمكن الزوجة من مطالبته بدفع 900 ألف جنيه، فطلبت من المحكمة أن تأمره بدفع 900 ألف جنيه خلال عامين… واستمر في رفض كافة الحلول الودية للمشاكل بينهما.
وقالت الزوجة في طلبها المقدم إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة: “زوجي دمر حياتي وتركني وتركني أعيش حياته اليومية ليعيل مصاريف أولاده رغم أنه يملك الملايين”. “أودع جنيهات في البنك وحاول مؤخرا إخراج أطفالي من المدرسة وادعى كذبا أن وضعهم المالي صعب من أجل إلحاق الأذى والمعنوي والمادي بي”.. يطالب بدخلك الحقيقي عن طريق الاحتيال والوثائق المزورة. ”
وبالإضافة إلى رفع دعوى الطلاق أمام المحكمة، قدمت الزوجة أيضًا مستندات تثبت الحساب البنكي لزوجها، وطلبت تجميد نفقة طفليها ونفقة زوجية قدرها مليون و300 ألف خلال الفترة التي تخلى عنها زوجها، قائلة إن وكانت تخشى أن تعاني منه عنيفاً، فوصلت إلى طريق مسدود بسبب رفضه وعناده حتى شنقها، ورفض كافة الوسائل الودية لحل الخلاف.
تتضمن إجراءات الوصاية التعليمية تقديم طلب إلى رئيس محكمة الأسرة التابع لها لإصدار أمر مؤقت من ولي أمر الطفل وفقا لأحكام المادة 54 من قانون الطفل، وبعد السداد يتم التوجه إلى أقرب محكمة يتم تحديد التاريخ عادة خلال أسبوع واحد، وأعطيتها الوصاية التعليمية لأمي.
وتشمل هذه المستندات شهادة الزواج أو شهادة الطلاق (إن وجدت)، وشهادة ميلاد الطفل (يجب إرفاق نسخة منها بنموذج الطلب)، ونسخة من بطاقة الأم، وبيان التسجيل بالمدرسة، وخطاب تفويض قانوني من محامي.
وينص القانون رقم (1) لسنة 2008 الصادر عن وزارة التربية والتعليم على أنه يلتزم الأب شرعاً بنقل ابنه إلى المدرسة الأقرب لمسكن الأم الحاضنة ما دام الطالب في سن الحضانة. أمر رقم 178 لوزارة التربية والتعليم بمجلس الدولة. وفي حالة عدم موافقة الأب، سيتم نقل الطالب إلى مدرسة أخرى بناء على طلب الأم.