كتبت- بهيرة فودة:
يصادف اليوم الذكرى 11 لرحيل الفنان طلعت زين الذي وافته المنية في 14 آب 2011.
طلعت زين شارك في 23 إنتاجا بين السينما والتلفزيون.
في هذا التقرير نعرض لكم قصة المرحوم طلعت زين:
ولد بالإسكندرية في 14 فبراير 1955.
بدأ حياته المهنية كموسيقي مع “Kittens” قبل أن يتحول إلى الغناء.
بدأ صعوده إلى الشهرة بعد أن حضر النجم عمرو دياب ساحة “طلعة”.
المشاركة في مسلسل: “رمانة الميزان ، سندباد عماد ، حب بالصوص ، الحاوي”.
ومن أشهر أفلامه: “مرسيدس ، أجداناس ، جمال عبد الناصر ، أفارقة ، قلب شجاع ، الحلم الذي نعيشه ، كيف تحبك الفتيات ، لماذا نرقص ، 45 يوم ، تاجر ، الزمالك.
كان علامة فارقة في مسيرته الفنية ، انضم زين إلى فريق “بطي شاه” المكون من وجدي فرنسيس وعزت أبو عوف وفريدي رزق وعمر خيرت وهاني شنودة.
كما قدم الراحل أربع أغنيات لن ينساها جمهوره والتي ساهمت في صعوده إلى الشهرة ، بالإضافة إلى النسخة المعربة الشهيرة ، أغاني “تيكي تا” و “فاضل إيه” و “أشك جنون”. أغنية “ماكارينا”.
في مايو 2011 ، أصيب زين بالشلل التام ، لكنه استمر في التواصل مع الزائرين والأصدقاء وعلى رأسهم أحمد السقا ، الذي سافر بلا كلل إلى باريس ولندن لفحصه ، وبعد يومين فقط في حالة مستقرة ، توفي. بعد أن نفد ، تم نقله إلى المستشفى تحت التنفس الاصطناعي الروبوتي حتى وفاته.
قبل أيام قليلة من وفاته ، قام الفنان طلعت زين بتوبيخ الموسيقيين ونقابتين في مجال العروض ، ولم يهتموا به على الإطلاق ، ولم يرفع أحد الهاتف ليسأله ، ولأنه تجاهل تمامًا وقام بتغطية التكلفة. من العلاج لم يتعافى من عمله ويتقاضى أي من النقابتين أي مبلغ.
كانت كلمات طلعت زين الأخيرة للنقابة التقنية: “أنا لا أتوسل إليهم لأن الوضع تحت السيطرة والحمد لله ، لكنني على الأقل سألت عن وضعي”.
توفي الفنان طلعت زين في 14 آب 2011 متأثرا بتدهور حالته الصحية بسبب خطأ من طبيب وانتقل للعيش مع سيده بعد مرضه.