وفي مجال مكافحة الفساد في السعودية، أكد الصحفي عقل العقل، أن إعلان هيئة الرقابة ومكافحة الفساد (نزاهة) عن القضايا المضبوطة يثلج قلوبنا؛ لأنه لا يستثني أحداً، صغيراً أو كبيراً، بغض النظر عن المكانة وما هي الحالة الاجتماعية، هذا يذكرنا بالمقولات التاريخية لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن الفاسدين: “لا يمكن لأحد أن يشارك في الفساد أن يبقى على قيد الحياة”، وأشار الكاتب إلى أنه إذا كانت العناصر الفاسدة التافهة إذا تُرِكوا لحالهم، فسوف يذهبون بعيدًا جدًا، لذا فإن القضاء عليهم يمثل استراتيجية أساسية وفعالة لعلاج المرض.
وفي مقال بعنوان “قضايا الفساد.. ومفاجآت سارة” نشرته صحيفة عكاظ، رفض العقل الاستهانة بمشكلة صغار الفاسدين، قائلاً: “البعض منا يتعامل مع الفساد المنشور لأن أهمية القضية مرتبطة بقضية الفساد”. “الذين سرقوا مبالغ تصل إلى ملايين ومليارات وربما تصل أيضا إلى مستوى التنمية الوطنية والأذى. “وهذا يعني نهب مقدراتها وتعطيل تنميتها، لكن ديوان التفتيش ومكافحة الفساد أخبار عن القبض على الفاسدين يتم تحرير العناصر من وقت لآخر. في بعض الأحيان نضرب أمثلة ساذجة على أن من يسرقون مبالغ صغيرة من المال لا يستحقون الفضيحة الاجتماعية، أو أن العقوبة الناتجة عن القضية يمكن أن تستمر لأشهر أو سنوات. أعتقد أن عدم التمييز بين قضايا الفساد التي تخص أصحاب الملايين أو الآلاف هو أنه إذا ترك البعض الآخر فسوف تستمر وتزداد أصولهم وتتضخم، والقضاء عليهم من البداية هو الحل الجذري.
وأضاف “العقل”: “من ناحية نجد أن الفاسدين يستغلون مناصبهم للحصول على مبالغ مالية بسيطة من أجل الحصول على خدمات ينبغي أن تكون من حقوق أصحابها. وقد لاحظت هذه الحالات التي شارك فيها أحد الأطراف يستهدف آخر أو الاعتداء على الأراضي العامة أو فساد بعض القضاة وكتاب العدل وهو ما يتكرر في قضايا النزاهة المعلنة”.
وفيما يتعلق بموضوع التسجيل العقاري، قال الكاتب: «لقد بدأ الآن التسجيل العقاري في بعض المدن، وبمجرد الانتهاء منه، سيتم تسليم الملف العقاري إلى الجهات المختصة، وجاري تجهيزه حالياً» عبر خدمة التسجيل الوطني. شركة موثوقة وشفافة تسجيل العقارات لدى دائرة العقارات. “شركة العيني العقارية (السجل العقاري) والتي تتولى أعمال إنشاء وإدارة السجلات العقارية في المملكة، تستخدم أحدث التقنيات الجيومكانية، بهدف زيادة سهولة الاستخدام والشفافية في القطاع العقاري وتحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 هدفها تنمية الثروة العقارية.
وعلق العقل: «تصريحات نزاهة تدفئ قلوبنا أولاً، لأنها لا تستبعد أحداً، صغيراً أو كبيراً، مكانة أو مكانة اجتماعية، وهذا يذكرنا بالأقوال التاريخية لسمو ولي العهد محمد: الأمير بن سلمان قال وطبق هذه المقولة عند مواجهة الفاسدين: “لا ينجو أحد إذا كان في فساد” في الفساد، سواء كان وزيرا أو أميرا.
وختم العقل بقوله: “أفعال وليس أقوال. هذا الشعار وعمله مستمران منذ بداية برنامج مكافحة الفساد، ومن المؤسف أن بعض المنخرطين هم أشخاص رفيعو المستوى في البرامج والمؤسسات التي تشرف عليها”. جزء من رؤية المملكة 2030. تلك المواقف لا تحميهم من المحاسبة على تورطهم في القضايا.. “الفساد يساوي مليارات الدولارات”. ”