ينظم متحف الإسكندرية القومي ، اليوم ، فعاليات فنية متنوعة بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لافتتاحه في 31 أغسطس من كل عام.
وقال مؤمن عثمان ، رئيس دائرة المتحف بالمجلس الأعلى للآثار ، إن الفعاليات تضمنت عروضاً مسرحية قدمها المتحف في ندوة مسرح المتحف التي أقيمت في الفترة السابقة ، واستهدفت الأطفال من سن 8 إلى 20 سنة والشباب الموهوبين.
كما نظم المتحف ندوة تعليمية بعنوان “البحارة” بالتعاون مع مركز الإسكندرية للآثار البحرية والتراث الثقافي المغمور بالمياه بكلية الآداب جامعة الإسكندرية ، بالإضافة إلى عرض غنائي بمشاركة أوركسترا أكار (الإسكندرية الوطنية). فريق المتحف) وجوقة أطفال غنوة ، في حديقة المتحف مساء يوم 1 سبتمبر.
أوضح أشرف القاضي ، مدير متحف الإسكندرية القومي ، أن المتحف يضم ما يقرب من 1600 قطعة أثرية تغطي جميع العصور التاريخية التي تمثل الحضارة والثقافة والفن والصناعة المصرية ، من عصر السلالات المصرية القديمة إلى العصر البطلمي والروماني والبيزنطي. وبدأ العصر الإسلامي ثم العصر الحديث مع حكم محمد علي باشا المصري وانتهى بثورة يوليو 1952.
ومن أشهر القطع الأثرية المعروضة تمثال الملك أمنمهارت الثالث ، وتمثال الملك تحتمس الثالث ، رأس تمثال الملك إخناتون ، وتمثال الملكة حتشبسوت ، رأس تمثال الإسكندر الأكبر. الإله سيرابيس وبعض تماثيل الأباطرة الرومان مثل كركلا وهادريان.
جدير بالذكر أن متحف الإسكندرية الوطني هو قصر مملوك لرجل ثري بالإسكندرية ، أسعد باسيلي ، الذي أمر ببناء المهندس المعماري الإيطالي الشهير فيكتور أرلينجر ، تم شراؤه من قبل المجلس الأعلى للآثار وتحويله إلى متحف.
تبلغ مساحة المبنى 3674 مترًا مربعًا ، وتعد فكرة إنشاء المتحف القومي لمدينة الإسكندرية هي الخطوة الأولى في تحويل القصر إلى المتحف القومي لمدينة الإسكندرية ، والذي تم افتتاحه رسميًا في 31 أغسطس 2003.