زار محافظ الليث عمران بن حسن الزهراني ، اليوم الخميس ، ميقات يلاملام بصحبة رؤساء ورؤساء الجهات الحكومية الذين شاركوا في مناسك الحج عام 1443 هـ.
وسمع الزهراني عن الاستعداد لخدمة الحجاج في المرافق داخل وحول مسجد الميقات ، وشهد عددا من التطورات منها تحسين منظر المدينة وإعادة الهيكلة ورفع مستوى الخدمات العامة المقدمة للسياح والحجاج.
وتشمل هذه مسجد ميقات يالملام ، الذي يغطي مساحة 10،000 متر مربع ويتسع لأكثر من 4000 مصلي ويعمل به أكثر من 105 موظفين وعمال.
وكذلك مركز Seeaa ونقاط التفتيش الأمنية وآليات العمل والمرور والحركة على الطريق الدولي الرابط بين طريق “جدة – الريث – جازان” و “مكة – الريث” ، وكذلك الخدمات العلاجية للعيادة الطبية في ميقات. .
والتقى المحافظ الليث بالفرق الطبية والمتطوعة من كافة مناحي الحياة وكذلك القوات الميدانية ، وأشاد بدور القطاع الثالث في تعزيز التطوع والعمل الاجتماعي لأبناء الوطن.
واطلع في موسم حج 1443 هـ على الخدمات التي تقدمها جمعية البر الوطنية في يارملام لضيوف الرحمن في ميقات يلاملام ، والتي تضمنت مشاركة 15 متطوعًا ، وتوزيع ألف وجبة ، وتوفير خمسة آلاف زجاجة من العبوات. ماء.
كما اطلع الزهراني على تجهيزات قاعة استقبال الحجاج التي تبلغ مساحتها 6000 متر مربع ، وتوزيع 4000 كيس للحجاج من قبل المجموعة الوطنية للاستزراع المائي والتي تحتوي على عيادة طبية ومطعم مركزي ، وكذلك شاشة التوعية والتوجيه.
وقال ميقات يلاملام على استعداد لاستقبال الحجاج وإرسالهم إلى مكة المكرمة والأراضي المقدسة. تم الانتهاء من جميع المعدات والترتيبات من قبل الجهات المختصة لتقديم أفضل خدمة للحجاج.
ونوه أمير الليث برعاية واهتمام واهتمام حجاج الحرمين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده حفظهم الله.
وتوجيهات ومتابعة عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير مكة المكرمة ، رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد فيصل ونائبه الأمير بدر بن سلطان بن ، من خلال المتابعة المستمرة ؛ للحجاج. لتقديم أفضل خدمة والاستفادة من كل قدرة لهم ، والترويج لهذه الوظائف وأماكن الخدمة بأيدي أبناء البلد الذين يبذلون قصارى جهدهم لخدمة الحجاج في هيكل الله والمقدس ، في من أجل القيام بمهامهم بكل سهولة ويسر وحفل ثقة.
وأكد المحافظ رايس أن خدمة الحجاج هي شرف هذا الوطن وأولوية قصوى لقادة الحكماء ، داعياً الله تعالى أن يقبل حج الحجاج ويعود إلى أهلهم سالمين ، ويحفظ قادة هذه البلاد. يديم سلامته وكرامته.