قرر مجلس الوزراء السعودي ، هذا الأسبوع ، وقف خصخصة شركة تحويل المياه المالحة ، والموافقة على نقل أصول الشركة إلى شركة حلول المياه التابعة لصندوق الاستثمارات العامة.
كشف رئيس شركة التحلية السعودية عبد الله بن إبراهيم العبد الكريم في مقابلة مع قناة العربية ، أن الطرح العام للشركة هو أحد خطط الشركة للسنوات القليلة المقبلة.
ووصف تحويل الأصول إلى صناديق الاستثمار العامة بأنها خطوة مهدت الطريق للاكتتاب العام.
وقال إن “هذه المقترحات هي التوجه الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية التي تدرس توسع الوكالة على المستوى العالمي ، وسيتم إصدار الخطة الإستراتيجية للشركة وخطة النمو بعد الموافقة عليها بوقت قصير”.
وأضاف أن الهدف هو تعظيم فوائد الاقتصاد المحلي ومن ثم إنشاء المؤسسة في غضون ثلاث إلى خمس سنوات ، مؤكدا أن قرار طرحها للاكتتاب العام يقع على عاتق مالك صندوق الاستثمار العام.
وفيما يتعلق بالإطار الزمني لنقل الأصول ، أوضح أن اللجنة التوجيهية ستضع الأسس والمعايير والآليات المناسبة للتحويل ، بينما سيجري صندوق الاستثمارات العامة التقييم الفني والمالي والقانوني للأصول وسيتم اتفاقية البيع التجاري للمنتجات المائية ، ثم هناك نقل الأصول ، الذي من المقرر الانتهاء منه في غضون 18 إلى 36 شهرًا من نقل الأصول الصالحة إلى صندوق الاستثمارات العامة.
وقال إن المملكة العربية السعودية حققت إنجازات كبيرة في صناعة المياه في السنوات الأخيرة ، خاصة في مجال تحلية المياه ، وأن المشاريع الكبرى قيد الإنشاء تعادل أكثر من نصف مشاريع تحلية المياه في العالم. تعد الشركة أكبر منتج ومالك لأنظمة تحلية المياه في العالم.
وأشار رئيس الشركة السعودية لتحلية المياه المالحة إلى أن صناعة تحلية المياه في البلاد قد أحرزت تقدمًا في تقليل استهلاك الطاقة وتكاليف الإنتاج لكل متر مكعب من المشاريع الجديدة ، فضلاً عن تقليل انبعاثات الكربون.
كما قال إن الإنتاج باستخدام تقنيات صديقة للبيئة سيزداد بشكل كبير في المستقبل ، وكذلك مشاريع استخراج المعادن من المياه الراكدة.