قال رئيس قسم الحوادث والزميل محمود عبد الراضي ، في اليوم الاول ، إن وزارة الداخلية حققت نجاحا كبيرا في ضبط جريمة ابتزاز الفتيات ، خاصة الرافضات لممارسة الجنس مع الشباب المتزوجين والمهددين بالفتاة.
وأضافت لميس الحديدي في مقابلة مع الإعلامية في برنامج “كلمة أخير” على إحدى القنوات أن وزارة الداخلية لديها تكنولوجيا متطورة تساعد في ضبط جريمة الابتزاز ، حيث تقوم باعتقال المتهم فور ورود بلاغ.
وشدد عبد الراضي على ضرورة الإبلاغ لمنع تعرض أي فتاة للحوادث المعاكسة ، مؤكدا أن الأسر أصبحت ثقافة إبلاغ تساعد على القبض على الجناة.
ولفت عبد اللاردي إلى أن المديرية العامة لتقنية المعلومات بإدارة الاتصالات ونظم تقنية المعلومات كثفت تحقيقاتها في تقارير (لبعض النساء) عن تعرضهن للأذى من خلال الرسائل المرسلة من قبل مستخدمي حسابات معينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. إلى حساباتهم الشخصية بصورهم وعباراتهم الشخصية ، بما في ذلك ابتزازهم مقابل عدم تشويه سمعتهم عن طريق نشر هذه الصور والتحقيقات الفنية ، باستخدام التكنولوجيا الحديثة ، للتعرف على مرتكبي هذه الأحداث ، والتنسيق مع إدارة الأمن العام و جهاز الأمن (الغربية – الجيزة – البحيرة) وقد يتم القبض عليهم. لأن هاتف سيدة (من سكان القاهرة) احتوى على صورتها الشخصية وعبارات منها الابتزاز.
وأوضحت عبد الراضي أن وزارة الداخلية تمكنت من القبض على رجل لابتزازه النساء من خلال إنشاء حسابات وهمية متعددة على مواقع التواصل الاجتماعي ، فضلًا عن اعتقال رجل أرسل رسالة إلى أحد الحسابات الشخصية للسيدات ، تتضمن عبارات للابتزاز. لها ، ومن خلال مواجهتهم ، اعترفوا بأنهم تلقوا تعليمات بارتكاب هذه الحقائق. .
ولفت عبد الراضي إلى أن ذلك يأتي في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجرائم بكافة أشكالها وخاصة في مجال مكافحة الجرائم المعلوماتية الجديدة التي تُرتكب عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، وكذلك جهود مكافحتها. مرتكبي الابتزاز والتشهير بالمواطنين.