دبي/ وام
وأكد العديد من الحاضرين في قمة المليار متابع على أهمية تنويع المحتوى الرقمي التعليمي والترفيهي واحترام القيم الاجتماعية والثقافية.
وتعد قمة المليار معجب منصة مهمة لتبادل الخبرات بين منتجي المحتوى والمطورين والمستثمرين لتطوير المحتوى لتلبية احتياجات الجماهير المتزايدة في العالم العربي والعالمي.
وأكدت ميس عزام مديرة العلاقات العامة في شركة “يانجو بلاي” الشريك الاستراتيجي للقمة، في تصريح خاص أصدرته “وام” لوكالة أنباء الإمارات خلال قمة المليار مشجع المنعقدة حاليا في دبي، النجاح الكبير الذي حققته القمة ونجاحها في تحقيق النجاح الكبير الذي حققته القمة. سيتم إطلاق التطبيق في عام 2024. الاستخدام منذ إطلاقه في فبراير 2019. انطلاقاً من دبي، حققت نجاحاً استثنائياً في الأسواق العربية والعالمية. عدد المشجعين وصل إلى مليار في فترة قصيرة من الزمن.
وأوضحت أن التطبيق يعتمد بشكل كبير على استراتيجيته في الاستثمار في منتجي المحتوى، مما يجعله أحد أكبر المستثمرين في منتجي المحتوى في الشرق الأوسط والعالم.
وقالت ميس عزام إنها فخورة بكونها جزءًا من هذه الثورة الترفيهية المتنوعة، والتي تتجاوز مجرد تقديم محتوى متنوع ولكنها تدعم أيضًا المواهب الشابة في صناعة الأفلام والإنتاج والإخراج، وهو مجال تعتقد أن المنافسة ليست عائقًا؛
وأضافت أن التطبيق فريد من نوعه حيث يجمع بين الأفلام والدراما والموسيقى والألعاب في منصة ترفيهية واحدة ويلتزم بتقديم محتوى أصلي وحصري وعالي الجودة، مما يجعله منصة فريدة من نوعها لجلب المحتوى. كل هذه العناصر مجتمعة في مكان واحد.
وذكر عزام أن التطبيق يركز بشكل كبير على المحتوى الآمن والمناسب لجميع الأعمار، مشيراً إلى وجود فريق محترف للتأكد من أن المحتوى مفيد ومناسب للمجتمع العربي. وينصب التركيز على تقديم محتوى يضيف قيمة حقيقية للمجتمع ويحترم ثقافته.
وأوضح منشئ المحتوى يوسف مجدي، أن صناعة المحتوى الترفيهي التعليمي أصبحت من أهم الصناعات الإبداعية في عصرنا الحالي، وأشار إلى أن المحتوى التعليمي يهدف إلى نقل المعرفة بطريقة مبسطة من خلال دمج مقاطع الفيديو التوضيحية. يعتبر المحتوى الترفيهي مفيداً للعقل والجسد، فهو يساعد على التخلص من التوتر، وتحسين الحالة النفسية، وإنعاش العقل، واستعادة التوازن.
وأشار مجدي إلى أنه لإنتاج محتوى ناجح في هذا المجال يجب أن نركز على عناصر مثل الإبداع والجودة والقيمة المضافة، لأن إنشاء المحتوى لا يتعلق فقط بتقديم المعلومات أو الترفيه، بل هي عملية تهدف إلى بناء علاقة قوية مع الجمهور. جمهور. وتحقيق تأثير إيجابي مستدام.