يقول المفكر السياسي مصطفى الفقي إنه كانت هناك حالة من التفاؤل عندما أصبح باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة بسبب جذوره الكينية الإفريقية، لكن الحكومة المحيطة به أخبرته أن الولايات المتحدة لديها أزمة مع العالم الإسلامي، ويزعمون ذلك. الإرهاب الإسلامي يستهدف الأمريكيين.
وأضافت فيتش خلال ندوة نظمها مجلس نقابة الصحفيين للشؤون الخارجية برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي ممثلا للمنظمة. ومن بينها الدار البيضاء وجدة وإندونيسيا، لكنهم أكدوا أنه من المستحيل مخاطبة العالم الإسلامي إلا من الأزهر في مصر.
وأوضح أن خطاب أوباما عام 2009 كان ينبغي أن يلقي في جامعة الأزهر وليس في جامعة القاهرة، وبدأ خطابه ببعض آيات من القرآن الكريم.
أكد نائب الوزير ورئيس لجنة شؤون العرب والخارجية حسين الزناتي، أن منطقتنا العربية أصبحت مصيرا يقتضي أن تكون حياة أبنائها دائما في حالة حارقة. ومع تزايد التحديات، تستمر العديد من الصراعات، وألحقت قوة الاحتلال سفك الدماء بالعرب الأبرياء في فلسطين ولبنان وأماكن أخرى. لقد اعتاد على ذلك.
كل هذا من وحي حياة مجتمع دولي، كأنه لا يسمع ولا يرى، أو كأنه يسمع ويرى الحقيقة مباشرة، لكن المشهد يبهره وربما يشجعه على مواصلة بقائه الوطني. المصالح في المنطقة. الأمن، لكنهم وجدوا أنفسهم في خطر، ومن ناحية أخرى، تحول هذا الأمن إلى خوف، والسلام إلى حرب، والمستقبل إلى الماضي، حيث لم تترك دول أخرى لهذه البلدان سوى حثالة الحياة وأدنى جزء من واقعها. الظلم والمعاناة التي لا تزال تمارسها هذه الدول.
لافتاً إلى أنه في هذا السياق، انتهت ندوة مجلس الشؤون العربية حول مستقبل المنطقة العربية بعد عام من الأحداث المؤلمة انتهت بسقوط نظام بشار الأسد في سوريا، ويدرس الكثيرون طبيعة وجوده. وتأثيرها على سوريا والمنطقة ككل.
وفي هذا المؤتمر ندعو العقول العظيمة لتقديم رؤيتهم وتحليلهم لما حدث هذا العام وما حدث في سوريا وكيف يرون مستقبل المنطقة وكيف يرون مستقبل مستقبل المنطقة. والأستاذ مصطفى الفقي أستاذ درس العلوم السياسية جيلا بعد جيل، بين النظرية والتطبيق، مصحوبة بالخبرة العملية، التي جعلته قريبا من الأحداث ودوائر اتخاذ القرار، وبما يتمتع به من خبرة ونضج ووطنية. وما زال إخلاصه مستمراً حتى يومنا هذا وينتظره الكثيرون ليسمعوا رؤيته في هذا الاجتماع المهم، وهو السياسي المصري الذي شغل منصب رئيس أمانة عمليات الرسالة والمتابعة. مستشار سفارة مصر بالهند، أستاذ العلوم السياسية، مدير المعهد الدبلوماسي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، عضو لجنة الشرق الأوسط بالاتحاد البرلماني الدولي، عضو اللجنة الاستشارية للشرق الأوسط بالمنظمة الدولية. الاتحاد البرلماني للأمم المتحدة، ومدير مكتبة الإسكندرية.
كما تمت دعوة السفير المصري السابق في دمشق السفير حازم عهدي خيرت، لما له من خبرة عملية هناك حيث عمل هناك لمدة أربع سنوات بين عامي 2003 و2007، حيث شغل منصب سفير مصر في تشيلي ودمشق.
كما أن سعادة اللواء الدكتور والربيع مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بكلية الناصر العسكرية له خبرته العسكرية والعلمية ورؤيته الاستراتيجية التي نستعين بها في تحليلنا الموضوعي للجوانب العسكرية المتعلقة بالانتماء الوطني. عناصر. التوترات السياسية والعسكرية، نحن بحاجة ماسة لسماع وجهات نظرهم الآن.
وهناك أيضاً السيناتور أيمن عبد المحسن، المتخصص في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، ويتمتع بخبرة علمية وعملية وسياسية ثرية، دعونا نلقي نظرة على تحليله للواقع الأمني في الدول العربية. هذه التوترات.