بدأت احتفالية البوابة باليوم العالمي لمحو الأمية خلال فعاليات المؤتمر العالمي لوزراء التربية والتعليم الذي عقد عام 1965.
اليوم العالمي لمحو الأمية
بدأت الاحتفالات به عام 1966، عندما خصصت منظمة اليونسكو يوم 8 سبتمبر من كل عام يومًا عالميًا للاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية لتذكير المجتمع الدولي بأهمية التعليم ومحاولة رفع مستوى الوعي بأهمية القراءة والكتابة ورفع مستوى الوعي الجنسي -التوعية بأهمية القراءة والكتابة.
تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها المجتمع في هذا المجال وتعزيز الجهود العالمية لتحقيق هدف التعليم الشامل وضمان وصول المعرفة والتعليم إلى أكبر عدد ممكن من الناس حول العالم.
ورغم ذلك لم تتح لها كل الفرص الطبيعية للتعليم، لكنها استطاعت أن تواجه الظروف والتحديات والصعوبات والسعي للحصول على أبسط حق في التعليم، حتى في سن كبيرة.
لقد حضرت دروس محو الأمية، وأثبتت قيمتها وتميزها وأظهرت كيف يمكن أن تكون معرفة القراءة والكتابة نقطة تحول في حياة المرء.
وتذكر البوابة أبرز هذه القصص التي تعكس قوة الإرادة والعزيمة وتثبت أن التعليم لا يعرف عمرا ولا ظروفا اجتماعية وأن الإرادة والإصرار يمكن أن يؤديا إلى النجاح في مواجهة كافة التحديات.
وردة سعيد… من محاربة الأمية إلى إدارة محل بقالة
كانت أم لخمسة أطفال ولا تجيد القراءة ولا الكتابة، لكنها قررت أن تقضي على الأمية لتتمكن من إدارة محل بقالة الأسرة ودعم زوجها في تحمل أعباء الحياة.
في الواقع، تقدمت بطلب للحصول على دورة محو الأمية واجتازتها، وكانت قادرة على القراءة والكتابة وإجراء الأرقام، مما ساعدها على تقليل التكلفة التي يتحملها متجرها لعدم قدرتها على القراءة والكتابة وإجراء العمليات الحسابية. .
سناء عبد الجواد.. من الأمية إلى الماجستير
نشأت سناء في قرية صغيرة تفتقر إلى الخدمات التعليمية، لكنها تغلبت على كل العقبات للحصول على شهادة محو الأمية، وبدلاً من ذلك واصلت دراستها حتى حصلت على درجة الماجستير وبدأت حياتها المهنية. باحث إداري .
الحاجة عز عبد الله جودة.. تعليم المسنين
وعلى الرغم من عمرها 70 عاما، إلا أنها لا تزال تصر على محو الأمية والمشاركة في فصول محو الأمية والحصول على شهادات المرحلة الابتدائية والإعدادية، كما أعرب محافظ الفيوم عن تقديره لإصرارها وتفانيها.
الحاجة سميرة رجب… التعليم حق لكل الأعمار
في سن الثمانين، حققت الحاجة سميرة حلمها بتعلم القراءة والكتابة بمساعدة حفيدتها، لتكون بذلك قدوة ملهمة للمرأة بأن التعليم حق للجميع، بغض النظر عن شعار العمر.
منجة إسماعيل.. الرغبة في التغلب على الصعوبات وتحقيق الأحلام
تعيش منجة في قرية نائية، بعيدة عن كل الخدمات، عن مركز أطفيح، ولطالما حلمت بالذهاب إلى المدرسة والحصول على التعليم، لكنها لم تتمكن من تحقيق ذلك حتى جاءت الفرصة عندما افتتحت فصول محو الأمية.
ولذلك التحقت بها، متجاوزة المسافة الطويلة والظروف الصعبة لتحقق حلمها التعليمي وتكمل مراحل محو الأمية حتى حصلت على درجة البكالوريوس في كلية دار العلوم. الشهادة الدولية للقيادة المحوسبة.
منعها والدها من الدراسة تقليديا، وبعد وفاة والدها قررت عدم تعليم إخوتها. الإصرار على تدميرها.
أمل إسماعيل.. تواجه السرطان وتحصل على الماجستير
ورغم معاناتها من مرض السرطان، إلا أن ذلك لم يمنع السيدة أمل إسماعيل البالغة من العمر 80 عاماً من مواصلة حلمها بالدراسة، حيث بدأت الدراسة في سن الـ 70 واستمرت في الدراسة للحصول على الدرجات العليا حتى حصلت على درجة الماجستير.
نوال أحمد سعيد.. من محو الأمية إلى الماجستير
نشأت نوال أحمد السيد في ظروف صعبة بعد اختفاء والدها، فتحملت مسؤولية رعاية إخوتها وتحقيق أحلامها التعليمية من خلال دروس محو الأمية، ومواصلة الدراسة حتى حصولها على ليسانس الحقوق ثم الدبلوم العالي.
واجهت تحديًا وعلمت القراءة والكتابة، وحصلت على شهادتي الإعدادية والثانوية، ثم حصلت على درجة البكالوريوس في الزراعة من جامعة بنها، حيث تفوقت.
فتحية محمد.. من الأمية إلى دار العلوم
أكملت مسيرتها التعليمية بعد حضورها دروس محو الأمية حيث أكملت تعليمها حتى المرحلة الثانوية والتحقت بكلية دار العلوم. قدمت مساهمة.
لمياء عبد القادر…ساهمت في القضاء على الأمية
فكرة لمياء في الحصول على حق التعليم قوبلت بالكثير من الانتقادات والرفض، لكنها تمكنت من القضاء على الأمية وإكمال تعليمها حتى حصلت على درجة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية وانخرطت في العمل الاجتماعي.
سناء محمد عبد الناصر.. تعود للتعليم بعد انقطاع طويل
توقفت سناء عبد الناصر عن دراستها في الصف الثاني الابتدائي، ولكن بعد أن أدركت أهمية التعليم واستكملت دراستها وحصلت على شهادة محو الأمية، عادت مرة أخرى وتخرجت من جامعة بني سويف في أكاديمية الأعمال.
نجاح يحيى…تغلبت على التحديات والصعوبات
عاشت نجاح في قرية نائية حيث كان من الصعب عليها تلقي التعليم، لكنها تغلبت على التحديات التي واجهتها في القرية وتعلمت القراءة والكتابة من خلال الاستماع إلى البرامج الإذاعية.
وبعد اجتيازها مرحلة محو الأمية حصلت على الشهادة الثانوية ودرجة البكالوريوس من كلية داولوم وواصلت دراستها للحصول على المزيد من الدبلومات.