اخبار الامارات
  • وضع قراءة
  • وضع كامل
  • المقال فقط
  • اعجبنى
مهلة-تعديل-الأوضاع-تعزّز-الأمن-الاجتماعي-والاقتصادي

مهلة تعديل الأوضاع تعزّز الأمن الاجتماعي والاقتصادي

  • 0 إعجاب

العين: منى البدوي

أكد بعض المحامين في مدينة العين أن المهلة التي حددتها الهيئة الاتحادية للأحوال والجنسية والجمارك وأمن المنافذ لتسوية أوضاع المخالفين تبدأ في سبتمبر 2024 وتستمر لمدة شهرين وبناء على توجيهات القيادة الرشيدة ويعكس حرص القيادة على تعزيز وترسيخ الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والتأكيد على قيمة التسامح والتراحم في المجتمعات المحلية.

وقال المحامي عبدالله الحمودي إن توفير الفرص للمقيمين بصورة غير قانونية دون مسؤولية قانونية يعكس الروح الإنسانية العميقة التي تتحلى بها قيادة دولة الإمارات وما يتمتع به سكان هذه الأرض الرائعة من تعاطف وتعاطف، فضلاً عن القيم الإنسانية السامية التي قامت أسسها على يد مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ورئيس الدولة الشيخ محمد بن صاحب السمو زايد آل نهيان يسير على خطاه طيب الله ثراه.

وأشار إلى أن هذه المهلة حاسمة لجميع المقيمين بشكل غير قانوني لتعديل وضعهم القانوني والحصول على التأمين الصحي والعمل بشكل قانوني، الأمر الذي سيكون له دور مهم في حماية المجتمع، لأن وجود المقيمين بشكل غير قانوني لا يترك أي سجل خاص للزوار ويغادرون بدون إقامة في البلاد، ويمكن أن يؤدي تغيير الوضع إلى تعزيز جوانب الأمن الاقتصادي والاجتماعي حيث يشعر المستثمرون بالشعور بالأمان بسبب سيادة القانون والقوانين التي يمكن الوصول إليها. العمل في الدولة بالطرق القانونية والحصول على وسائل النقل والمزايا. وما سيساهم في استقرارهم النفسي والاجتماعي والاقتصادي، وتأثير كل ذلك على المجتمع.

عبد الصمد سليمان


آلية مرنة

وقال المحامي خالد الأحبابي إن مهلة تسوية أوضاع المخالفين تعكس الجانب الإنساني لدولة الإمارات وعمقها، ومن خلالها تسلط الضوء على العديد من مبادئ المجتمع المحلي، أبرزها التسامح وحكم التسامح. القانون والالتزام ببناء المجتمع ومستوى الاهتمام بالحماية والسلامة.​

وأضاف أن تعديل أوضاع المخالفين يعد من القرارات الحكيمة للقيادة الرشيدة التي اعتدنا عليها لما يوفره من آليات مرنة وسهلة من شأنها أن تساعد في تشجيع المخالفين على تغيير أوضاعهم وتعزيز الأمن والاستقرار.

وأشار إلى أن المشاكل التي سيتم حلها خلال المهلة المحددة هي الحد من العمليات غير القانونية والتوظيف على نطاق واسع.

تعزيز الأمن الوطني

وذكرت المحامية فاطمة الكعبي أن آلية تنفيذ المهلة والفرصة الذهبية التي توفرها للمخالفين تدرك أن الوضع قد تم دراسته بعناية فائقة وأنه تم وضع الحلول المناسبة لهذه الفئة وتدفعهم إلى تغيير الوضع بأنفسهم، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات الخروج لأي شخص يرغب في مغادرة البلاد، كما يوفر إجراءات بسيطة وإلغاء الغرامات والإعفاءات. وأضافت أن هذه الفترة ستلعب دوراً مهماً في تعزيز أمن البلاد واستقرار كافة فئاتها، كما أنها ستساعد في الحد من الانتهاكات والإجرام وتعزيز التزامهم بالقوانين المعمول بها، خاصة وأن الذين يعيشون في البلاد أشخاصاً على إقليم الدولة على علم تام بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه الجهات المختصة في التحقيق في الجرائم.

فرصة نادرة

وقالت المحامية آمنة سعيد علي إن فترة السماح التي تمنحها دولة الإمارات للمخالفين فرصة نادرة وتعكس الإنسانية العميقة والرحمة والتسامح التي تتمتع بها دولة الإمارات وقيادتها الحكيمة. كما يتيح ذلك لنا، مواطنين ومقيمين على أرض الإمارات، الذين نتمتع بأعلى مستوى من الأمن، أن نشعر بحكمة القيادة الحكيمة وتصميمها على توفير بيئة اجتماعية واقتصادية آمنة ومستقرة والحفاظ على الحكم. .

وأشارت إلى أن إلغاء حق الإقامة، وإلغاء سلسلة من الإعفاءات من العقوبات، وعدم الحرمان، كلها عوامل تجعل هذه الفئة من الأشخاص راغبة في الاستفادة من فترة السماح، والتي ستضمن العديد من السلبيات سوف تختفي الظواهر أو تقل أو يتم القضاء عليها. وهو وجود قوة عاملة غير منظمة، خاصة وأن هذه الفئة ستعمل على تعديل أوضاعها واللجوء إلى الوسائل القانونية لإيجاد فرص عمل، مما سيساعد في تقليل معدلات الجريمة والحد من السلوك غير القانوني.

5040 ساعة تطوعية خلال الفترة لتصحيح أوضاع المخالفين

دبي: سمية سعد

تواصل الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، باعتبارها مركز تسوية أوضاع المخالفين في منطقة العوير، تعزيز عملها التطوعي في حملة “معاً لمجتمع أكثر أماناً” لتسوية أوضاع مخالفي الإقامة لقد قضت آلاف الساعات الإنسانية منصة مهمة للمتطوعين للعمل على تحسين حياة العملاء وتقديم الدعم اللازم لهم.

ونفذ موظفو الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي ومتطوعو المجتمع أنشطة تطوعية بلغ عددها 40 متطوعاً، قدم كل منهم 6 ساعات من الخدمات التطوعية يومياً، في السنوات الثلاث الأولى، بإجمالي 5,040 ساعة أسبوعياً تم تقديمها للعملاء، وتنظيم الزوار، وتوجيههم إلى الأقسام المناسبة، وتسهيل العمليات بكفاءة وسلاسة، بهدف الوصول إلى 100 متطوع.

وأشار العميد عبد الصمد حسين سليمان مساعد مدير عام إدارة شؤون الدعم المؤسسي في الوكالة إلى أن العمل التطوعي جزء مهم من صورة وكالة المقيم في دبي وأكد أن المتطوعين يلعبون دوراً حاسماً من خلال الدور الذي يلعبونه ليصبحوا العمود الفقري لفعالية الحدث. نجاح.

تابعوا حساب الخليج على أخبار جوجل

قانونيالإماراتمخالفيأوضاعالعمللمجتمعتعزيزالقانون

اخبار الامارات
  • اخبار الامارات
  • قانوني
  • الإمارات
  • مخالفي
  • أوضاع
  • مقالات مشابهة
  • مقالات عشوائية
  • شائعة
  • مقالات أقدم