اخبار الامارات
  • وضع قراءة
  • وضع كامل
  • المقال فقط
  • اعجبنى
أطفال-الإمارات.-في-قلب-القيادة

أطفال الإمارات.. في قلب القيادة

  • 0 إعجاب

إعداد: جيهان شعيب

منذ توليه السلطة وتأسيس الاتحاد، أظهر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والد الوطن، الرحمة الكاملة والخير الكامل والشمولية الكاملة في تعامله مع أبناء وأحفاد وطنه. رحمه الله. لأنه كان يؤمن واعيًا بأن مستقبل الوطن يقع على عاتق الأحفاد.. أركانه، وبنائه يعتمد على أيديهم، ومكانته، وقيمته، وقيمته تأتي من الاهتمام بالدين السليم، وتربيتهم على الأخلاق والأخلاق. الأسس الاجتماعية مع تقوية في نفوسهم وعقولهم مفردات المواطنة الحقة ودمجها مع المحافظة على العادات والتقاليد الأصيلة.

وكان الشيخ زايد يقول دائما إن شباب الدولة هم الثروة الحقيقية للإنسانية، فبذل قصارى جهده للعناية بصحتهم مع تضمينهم في الرعاية الاجتماعية. ويتجلى اهتمامه الأساسي بتعليم الأطفال وتنمية عقولهم من خلال دفع رواتب شهرية لهم. بالإضافة إلى توفير الوسائل التعليمية الحديثة والسكن لكل طالب، تقع المدرسة في مناطق ذات كثافة سكانية عالية، بما في ذلك المناطق الصحراوية. وكان دائما فخورا بطلابه في الداخل والخارج. وفي أحد الأيام، وهو جالس معهم، قال: “الآن أعلم أنني فزت”.

الصورة

وكان الشيخ زايد حريصاً دائماً على مخاطبة الأطفال في أي مناسبة مناسبة، ففي 7 مارس 1973، أثناء زيارته للمدارس في رأس الخيمة، قال لهم: “سيأتي دوركم لتتعلموا قريباً. سيكون دوركم”. “وغدًا، آمالنا كبيرة في السير على درب آبائنا وأجدادنا. “بالنسبة للجيل القادم، يجب أن نعمل بوتيرة أوسع. فكل مبنى يعزز قدرات أمتنا العربية ويدعم المؤسسات الضخمة التي نحن جزء منها. ”

وفي 24 إبريل 1973، قال أثناء زيارته للمعرض المدرسي الثاني في أبوظبي: “الثقافة العلمية أساس التقدم الوطني، وأساس الحضارة، وحجر الزاوية في بناء الوطن. فبدون التقدم العلمي لن يكون هناك الثقافة العلمية.” لا. حضارة بلا صناعة متقدمة، بلا زراعة لتلبية احتياجات المواطنين. ومن خلال التعليم المتميز، يمكننا توفير جيل من المواطنين للإشراف على بناء المصانع وإدارة المشاريع التي يتم إنشاؤها بالفعل في جميع أنحاء البلاد”.

بما في ذلك الاجتهاد

وعلى صعيد رعاية الأطفال، تم إنشاء المبنى الجديد للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة بتبرع كريم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أول داعمة لطفل في الإمارات، وتم افتتاحه في 30 يوليو 2003، وفقاً للوزارة الاتحادية. مرسوم قانوني أصدره المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، لتنظيم كافة الأمور المتعلقة بقضايا الأم والطفل ورفع مستوى الرعاية والاهتمام.

كما يلتزم المجلس الأعلى للأمومة والرضع بمتابعة الأمور ذات الصلة وتقديم الدعم اللازم في مختلف المجالات، لاسيما المجالات التعليمية والثقافية والصحية والاجتماعية والنفسية والتدريسية، بما يحقق سلامة الأم والرضيع. العلاقة بين الأطفال والأمهات، ومتابعة وتقييم خطط التنمية والتطوير، ونشر الثقافة الشاملة للطفولة والأمومة، والمزيد.

وعلى المستوى ذي الصلة، اعتمدت الدولة عدداً من الإجراءات والتشريعات التي تكفل تقديم دور الحضانة على أعلى مستوى من الجودة، وتزويدها بالمرافق الملائمة لتلبية احتياجات الأطفال وتحفيز نموهم البدني والفكري والعاطفي والاجتماعي. يجب أن تكون مباني الحضانة آمنة وصحية، وتضم مساحات داخلية وخارجية واسعة مناسبة… ومع زيادة عدد الأطفال وأعمارهم، يجب أيضاً الالتزام بمتطلبات الأمن والسلامة الداخلية والخارجية، وتأهيل الموظفين والحفاظ على سلامتهم. إنهم يفهمون متطلبات وإجراءات السلامة لأن صحة الأطفال وتغذيتهم هي من أهم الجوانب التي يجب أن تحميها الحضانة ويجب اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لمنع التلوث وانتشار المرض.

الصورة

الحماية التشريعية

تتوافق قوانين وتشريعات دولة الإمارات العربية المتحدة مع توجيهات الوالد المؤسس الشيخ زايد في حماية حقوق الطفل وتحظى بأهمية كبيرة لدى الجهات المعنية في الدولة حيث توفر الحماية القانونية والتشريعية للأطفال من خلال أحكام اتفاقية حقوق الطفل. يُعرف القانون الاتحادي رقم (3) لسنة 2016 في شأن حقوق الطفل بـ “قانون وديمة”. وتؤكد أحكامه على حق الطفل في الحياة والبقاء والنمو، وتوفر كافة الفرص اللازمة لتعزيز ذلك. كما يسعى القانون إلى حماية الأطفال من كافة أشكال الإهمال والاستغلال والإيذاء، ومن أي عنف جسدي ونفسي.

ويحظر القانون التدخين في أي وسيلة نقل عامة أو خاصة وفي الأماكن المغلقة بحضور الأطفال، ويوقع عقوبات على كل من يخالف الأنظمة. كما يمكّن القانون المتخصصين في حماية الطفل من ضمان حماية الأطفال من خلال إجلائهم من المواقع الخطرة ووضعهم في مكان آمن. المتابعة أو عدم التسجيل كان الطفل في المدرسة وتم تسجيله بعد ولادته مباشرة. وينطبق القانون على جميع الأطفال دون سن 18 عامًا.

الصورة

دعامة مهمة

ويحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، طيب الله ثراه، على مواصلة مسيرة والد الوطن الشيخ زايد، رحمه الله، في رعاية ومساندة الأطفال والأبناء. ملتزم بالسلامة كما قال سموه في تغريدة من حسابه الرسمي في يوم الطفل الإماراتي في مارس الماضي: “من خلال كل ما نقوم به اليوم، نسعى جاهدين لخلق عالم أفضل لأطفال الغد. في دولة الإمارات بمناسبة يوم الطفل “يوماً، نؤكد أن تربية الأطفال وتوفير البيئة المناسبة لهم وضمان مستقبل أفضل لهم هي الأولوية القصوى والركيزة الأساسية لعملنا في دولة الإمارات. فالاستثمار في الأطفال هو استثمار في المستقبل”.

جدير بالذكر أن يوم الطفل الذي يحتفل به في دولة الإمارات يوم 15 مارس من كل عام يتزامن مع “قانون وديمة” الذي صدر في نفس الشهر واليوم من عام 2016. وذلك بمبادرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي الوطني رئيسة المجلس الأعلى للأمهات. وهي الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية في نطاق الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة 2017-2020، والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بين كافة فئات المجتمع الإماراتي والمقيمين حول حقوق الطفل وأهميته في الأسرة و المجالات الاجتماعية.

الأكثر نفوذا

كلمات الشيخ زايد عن أهمية رعاية الأطفال “رحمه الله” تكررت في مناسبات مختلفة، منها كلمته في افتتاح ندوة حول دور الإعلام ورعاية الطفل في أبوظبي عام 1983 في البداية ديسمبر “إن قضية رعاية الطفل جزء من خطة التنمية الشاملة. إن تنمية القوى البشرية القادرة على إنجاز المهام الصعبة التي تواجه وطننا هي من أهم القضايا اليوم ولها أكبر الأثر في تنمية حياة شعبنا”. “ومستقبل الأجيال القادمة. التنمية وسيلة وليست غاية في حد ذاتها. إنها وسيلة لحماية كرامة الإنسان وتلبية احتياجات الناس المعيشية.”

خطوط ساخنة

وخصصت السلطات المسؤولة عن الأطفال في الدولة خطوطًا ساخنة لتلقي البلاغات عن أي حالات اعتداء أو عنف أو تنمر ضد الأطفال. كما أنشأت وزارة الداخلية المجلس الأعلى لحماية الطفل في عام 2009 ومركز حماية الطفل التابع لوزارة الداخلية في عام 2011، وهو المسؤول عن صياغة وتنفيذ وتدوين التدابير والإجراءات لتوفير السلامة والأمن والحماية للأطفال الذين يعيشون في البلد أو الأشخاص الذين يزورونه. كما أطلق مركز حماية الطفل بوزارة الداخلية حملة التوعية “معاً لمنع إساءة معاملة الأطفال” لرفع مستوى الوعي المجتمعي وتوعية أولياء الأمور والمعلمين والعاملين في مجال الأطفال حول الأشكال المختلفة لإساءة معاملة الأطفال وسبل الحد منها. وتشمل التدابير المحددة : عقد لقاءات ندوات ودورات وإطلاق حملات إعلامية.

تابعوا حساب الخليج على أخبار جوجل

أطفاللأطفالالأطفالالطفلحمايةالشيخقانونرعاية

اخبار الامارات
  • اخبار الامارات
  • أطفال
  • لأطفال
  • الأطفال
  • الطفل
  • مقالات مشابهة
  • مقالات عشوائية
  • شائعة
  • مقالات أقدم