الاقتصاد الإماراتي
  • وضع قراءة
  • وضع كامل
  • المقال فقط
  • اعجبنى
السفر-والعمل-عن-بعد.-كيف-توازن-بين-الإنتاجية-والاستمتاع؟

السفر والعمل عن بعد.. كيف توازن بين الإنتاجية والاستمتاع؟

  • 0 إعجاب
إعداد : أحمد بشير

عندما تعمل عن بعد، لديك حرية التنقل من مكان إلى آخر دون قيود حيث يمكنك العمل من المنزل، أو مساحة مكتبية مشتركة، أو أي موقع آخر من اختيارك، مما يفتح لك فرص السفر أثناء العمل. . ومع ذلك، فإن التوازن بين المتعة والعمل يمكن أن يخلق تحديات في إكمال المهام في الوقت المحدد وبالجودة المطلوبة. إذًا، كيف يمكنك الالتزام بجدول زمني وإنشاء روتين ثابت للحفاظ على إنتاجيتك أثناء السفر؟

ومن أجل تلبية هذا الطلب على السفر دون التضحية بأداء العمل، يلجأ العديد من العاملين عن بعد إلى العمل أثناء السفر حيث يخططون لرحلاتهم بعناية لمنحهم فرصة الاستمتاع بالرحلة مع الالتزام بساعات العمل المحددة. هذه الطريقة مناسبة بشكل خاص لأولئك الذين يحبون السفر ويعانون من عدم كفاية العطل الرسمية، سواء كانوا من العاملين عن بعد أو من العاملين لحسابهم الخاص.

يعد العمل أثناء السفر طريقة عملية لتحقيق أقصى استفادة من وقتك، حيث يمنحك الفرصة لإكمال مهام العمل أثناء استكشاف أماكن جديدة والتعرف على أشخاص جدد. تشمل المزايا التي ستكتسبها من خلال اتباع هذا النهج ما يلي:

تجديد الإبداع وزيادة الإنتاجية:

يعد العمل من المنزل أو موقعك المريح المفضل أحد أهم مزايا العمل عن بعد. إلا أن البقاء في نفس المكان لفترات طويلة دون إجراء أي تغييرات، خاصة إذا كانت هذه الساعات معزولة عن الطبيعة، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل نفسية مثل التوتر والضغط النفسي والاكتئاب. لذلك فإن التخطيط لرحلة تتضمن أنشطة ممتعة أو قضاء وقت في الطبيعة يمكن أن يساعد في تجديد طاقتك وتحسين صحتك العقلية، وبالتالي زيادة سعادتك وثقتك بنفسك ويكون له تأثير إيجابي على أدائك الفعلي وإبداعك.

الصورة

  • استغلال أيام الإجازة مدفوعة الأجر:

يخصص العديد من العمال أيام إجازة مدفوعة الأجر للسفر والاستمتاع بفترة راحة من بيئة العمل. ولكن مع فرص السفر، يمكنك تحرير هذا الوقت للقيام بأشياء أخرى، مثل الاسترخاء في المنزل، أو قضاء الوقت مع العائلة، أو زيارة الأصدقاء.

أظهر التزامك بالوظيفة:

من الناحية المهنية، يساعدك العمل أثناء السفر على إظهار القدرة على التحمل وإتمام المهام المطلوبة، بغض النظر عن مكان تواجدك. وهذا يمكن أن يزيد من تقدير واحترام صاحب العمل، مما يوفر لك المزيد من الفرص للترقية أو المزايا الإضافية.

  • كيف تخطط للعمل أثناء السفر؟

يتطلب سفر العمل تخطيطًا يختلف عن تخطيط السفر العادي حيث يجب مراعاة العوامل التالية:

  • اختر الوقت المناسب:

عليك اختيار الوقت المناسب لرحلتك بناءً على ميزانيتك المتاحة والوجهة المرغوبة، مع مراعاة فترة زمنية تناسب جدول عملك. كما يجب عليك البحث عن مكان هادئ وخاص بعيدًا عن الزحام لضمان بيئة مناسبة للعمل خاليًا من التوتر.

الصورة

  • اختر مكان إقامتك بعناية:

يجب أن يكون مكان الإقامة قريبًا من المعالم السياحية التي ترغب بزيارتها لتوفير مزيد من الوقت للاستكشاف. كما يجب عليك التأكد من توفر جميع المرافق التي تحتاجها للقيام بعملك، مثل الإنترنت ومساحة العمل المناسبة.

  • تحديد ساعات العمل:

يجب تحديد ساعات عمل محددة لضمان التركيز على المهام دون تشتيت الانتباه. من الأفضل جدولة وقت عملك في الصباح لتجنب التشتيت وتحسين التركيز.

  • نصائح لتكون أكثر إنتاجية أثناء السفر

عندما يفتقر العمل أثناء السفر إلى الإنتاجية أو الكفاءة، فإنه يتعارض مع الغرض منه. ستساعدك النصائح التالية على الحفاظ على الانضباط وتحسين الأداء:

  1. ضع حدوداً واضحة خلال ساعات العمل:
    إذا كنت تسافر بمفردك، فلن تفقد التركيز مع العائلة أو الأصدقاء. لكن معظم انتباهك يتشتت عن طريق المكالمات الهاتفية والرسائل النصية، لذا عليك أن تحدد أوقاتًا محددة، ساعات عملك المحددة مسبقًا، والتي تريد تجنب تلقي جميع أنواع الرسائل من العائلة والأصدقاء فيها، إلا في حالات الطوارئ. ومن ناحية أخرى، اجعل أوقات راحتك واضحة لزملائك لتجنب أي تواصل خارج ساعات العمل.
  2. جرب طرقًا جديدة لتكون أكثر إنتاجية:
    قد لا تكون الطريقة التي تدير بها وقت عملك عادةً متوافقة مع السفر، لذا فلا بأس من تعديلها قليلاً لتلائم ظروف السفر. على سبيل المثال، إذا كنت تستخدم تقنية بومودورو لأخذ فترات راحة، فقد تكون أكثر قدرة على الحفاظ على التركيز وتحقيق إنتاجية كبيرة من خلال العمل لفترة أطول، ليس 25 دقيقة، ولكن ما يصل إلى 40 أو 50 دقيقة، اعتمادًا على الموقف. في المقابل، ستزداد طاقتك خلال فترات الراحة بما يكفي لاستخدامها في الذهاب للنزهة أو الذهاب إلى أحد المطاعم أو القيام بأنشطة أخرى.
  3. استخدم فروق التوقيت المحلي لصالحك:
    استفد من فروق التوقيت المحلي مع فريق العمل الخاص بك، إن وجد، حتى تتمكن من إنهاء الاجتماع مبكرًا في نفس الوقت الذي ينهي فيه الشخص الآخر ساعات عمله العادية. على سبيل المثال، إذا كان موقع سفرك هو نيويورك وتريد الاتصال بسرعة بمديرك في لندن لإطلاعه على آخر المستجدات. يمكن أن تساعدك فروق التوقيت في التخطيط للمكالمات في الساعة 10 صباحًا بتوقيت نيويورك والساعة 3 مساءً بتوقيت لندن.

باختصار، السفر إلى وجهة جديدة يمكن أن يوفر استراحة من الروتين ويكون له تأثير إيجابي على الصحة العقلية. يمكن أن تساعد ممارسة هذا النشاط في زيادة الإنتاجية والكفاءة في بيئات مختلفة وخارج ساعات العمل العادية. يمكن أن يفتح السفر والعمل آفاقًا جديدة ويحقق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية.

تابعوا حساب الخليج على أخبار جوجل

العملالسفرأثناءساعاتأثناء السفرإنتاجيةالعمل أثناءساعات العمل

الاقتصاد الإماراتي
  • الاقتصاد الإماراتي
  • العمل
  • السفر
  • أثناء
  • ساعات
  • مقالات مشابهة
  • مقالات عشوائية
  • شائعة
  • مقالات أقدم