اخبار الامارات
  • وضع قراءة
  • وضع كامل
  • المقال فقط
  • اعجبنى
تركي-الدخيل:-مراكز-الدراسات-العربية-تحمل-رسالة-الوعي-إلى-العالم

تركي الدخيل: مراكز الدراسات العربية تحمل رسالة الوعي إلى العالم

  • 0 إعجاب

أبو ظبي: «الخليج»

أكد تركي الدخيل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الإمارات ، أن الخلاف مع الجماعة الإسلامية المتطرفة ليس خلافا ، كما يحاول البعض تصويره ، بل هو خلاف أساسي وأخلاقي ، أحد أسبابه. أبرز الملامح ، أحدها هو إنكار اعتراف الجماعة بالوطنية والوطن والمجتمع مقابل زيادة ولائهم ، وهم يتجاوزون الحدود الوطنية ، ولا يؤمنون بالولاء لوطنهم ما لم يكن تحت حكمهم ، ويستخدمون نفسية خطيرة وخطيرة. طريقة التوظيف العاطفي ، باستخدام أدوات لتعطيل المجتمع وعزل أفراد الأسرة الواحدة عن بعضهم البعض.

وحذر الدخيل من استمرار الخطر على الجماعة الإسلامية السياسية بقيادة سيد قطب ومفكريها ومن يتبنون فكره ، إذ لا تزال أدبيات الجماعة تخفق في إعلاء قيم الوطن أو الولاء للمجتمع. وسلط الضوء على الدور المركزي لمراكز البحث في تفكيك الخطابات المتطرفة وخلق خطابات بديلة تعزز قيمة الوطن ، وتقوي ثقة المجتمعات في نفسها ، وتاريخهم وقيادتهم ، وتؤدي إلى تعزيز المشاركة الإنسانية الإيجابية في التنمية المستدامة ، برعاية حالة.

ورحب الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز الاتجاه بالدخيل وأعرب عن رغبته في التعاون مع المركز السعودي للبحوث والفكر وهو ما رحب به الدخيل. تقدير جهود «تريند» العلمية والبحثية والفكرية.

أمة قابلة للتكاثر

الدخيل يسلط الضوء على أهمية الدور الذي تلعبه الدول العربية المعتدلة وعلى رأسها السعودية والإمارات وغيرهما في قيادة مشروع استقرار الدولة القومية في مواجهة مشاريع الولاء العابرة للحدود ، ما أدى إلى هذه الاضطرابات. قام المشروع ، الأمة المستقرة ، بإنشاء مشاريع التنمية المستدامة للنهوض بالإنسانية والحث على تبني ثقافة التعايش والتسامح وقبول الآخر والاحترام المتبادل بين الفئات الاجتماعية دون ازدراء أو تكفير.

وحث شباب البحث العلمي وأعضاء لجنة اتجاهات الشباب الإماراتي والعربي على تسليح أنفسهم بآليات البحث العلمي للتصدي لواقع الجماعات المتطرفة وتفاصيل أهدافها ووسائلها وكشف النتائج العلمية الدقيقة وبناء وطن وطني. دعوة التسامح والتعايش ، رفض خطاب الولاء العابر للحدود.

وحذر من الوقوع في فضاء مزدحم ومن المقترحات التي تهيمن عليها بعض مواقع النشرات الإخبارية. وأكد أن الفرق بين مركز المعرفة ومركز البحث هو موضوعيتهما وحيادهما والتزامهما الأكاديمي بالأمانة العلمية القائمة على الحقائق.

دعم متخذي القرار

وفي ختام الجلسة النقاشية أكد الدكتور العلي أن زيارة الدخيل لها العديد من الدلالات والآثار الإيجابية أهمها دعمه لمركز الأبحاث والتزامه بالملكية العلمية والفكرية التي تساعد في دعم صانعي السياسات. من الاهتمام.

الدخيلالعلميالوطنالبحثالجماعةلمركزالعلميةالولاء

اخبار الامارات
  • اخبار الامارات
  • الدخيل
  • العلمي
  • الوطن
  • البحث
  • مقالات مشابهة
  • مقالات عشوائية
  • شائعة
  • مقالات أقدم