اخبار الامارات
  • وضع قراءة
  • وضع كامل
  • المقال فقط
  • اعجبنى
في-ذكرى-الرحلة-البشرية-الأولى.-الإمارات-تواصل-مسيرة-الإنجازات-في-استكشاف-الفضاء

في ذكرى الرحلة البشرية الأولى.. الإمارات تواصل مسيرة الإنجازات في استكشاف الفضاء

  • 0 إعجاب
ابوظبي – وام

يحتفل العالم غداً بالذكرى السنوية الثالثة والستين لأول رحلة بشرية إلى الفضاء عام 1961 قام بها رائد الفضاء السوفييتي يوري جاجرين.

وبهذه المناسبة، ينتظر العالم أن تنفذ دولة الإمارات سلسلة من الخطط والمهام الفضائية المستقبلية الطموحة، وستواصل الإمارات تعزيز ريادتها الإقليمية والعالمية في علوم واستكشاف الفضاء.

أطلقت الإمارات 2024 وأعلنت مشاركتها في تطوير وإنشاء مشروع محطة فضائية قمرية مع الولايات المتحدة واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، مؤكدة عزمها مواصلة تطوير الاستكشاف استناداً إلى الإنجازات التي حققتها في مجال الفضاء في الآونة الأخيرة. سنين.

وتعكس مشاركة دولة الإمارات في أهم مبادرة عالمية في القرن الحادي والعشرين حرصها على تطوير وتفعيل آليات التعاون الدولي في قطاع الفضاء لخدمة الإنسانية وتحقيق الخير والتقدم والازدهار.

ويعتبر المشروع أحدث مشروع لعودة الإنسان إلى القمر بعد غياب أكثر من خمسين عاما والهبوط على سطح القمر واستخدامه كقاعدة لمهمات المريخ المستقبلية. وستتحمل دولة الإمارات العربية المتحدة مسؤولية تشغيل المحطة، وقد تكون الوحدات المتساوية لمدة تصل إلى 15 عاماً قابلة للتمديد، وستحصل على مقاعد دائمة ومساهمات علمية. وسيكون أكبر برنامج لاستكشاف القمر والفضاء، وستكون من أوائل الدول التي أرسلت رواد فضاء إلى القمر، كما ستكون لها الأولوية في الوصول إلى البيانات العلمية والهندسية المتقدمة التي ستتلقاها المحطة الفضائية، مما سيعزز رحلتها المعرفية. .

بدوره، أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، يناير الماضي، عن إطلاق دراسة المحاكاة الفضائية الثانية لدولة الإمارات، ضمن دراسة لمحاكاة مهمة الاستكشاف المأهولة هيرا التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).

وقسمت الدراسة أكثر من 180 يوما من البحث إلى 4 مراحل (45 يوما لكل منها)، يدرس خلالها رواد الفضاء في كل مهمة كيفية التكيف مع ظروف العزل والحجز والبعد عن الأرض قبل إعادة رواد الفضاء إلى إرسالهم في رحلة طويلة. -مهمة المدى.

وستتضمن جميع المراحل تجارب علمية تجريها جامعات الإمارات بمشاركة طواقم إماراتية بدءاً من المرحلة الثانية المقررة في 10 مايو 2024.

أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع المعهد العالي للتكنولوجيا، مطلع أبريل من العام الجاري، عن إطلاق تطوير القمر الصناعي “إتش سي تي- سات 1″، وهو قمر صناعي نانوي مخصص لرصد الأرض بمساحة تبلغ ​”U1” بأبعاد “10×10×10” سم. وسيتم تطوير القمر الصناعي من قبل عدد من طلاب المعهد العالي للتكنولوجيا تحت إشراف فريق من الخبراء من مركز محمد بن راشد للفضاء، ومن المقرر إطلاقه نهاية العام الجاري.

وكانت مهمة مسبار الأمل الإماراتي إلى المريخ، وهي الأولى من دولة عربية، قد أعلنت في فبراير الماضي عن سلسلة من الاستكشافات الجديدة والفريدة من نوعها، نابعة من القياسات الأولى للغلاف الجوي المريخي. سنة مريخية كاملة.

ويؤكد هذا الإعلان، الذي يحتفل بالذكرى السنوية الثالثة للمسبار لجمع البيانات العلمية عن الكوكب الأحمر، الأهداف العلمية المعلنة للمهمة.

وفي الذكرى الثالثة لدخول المسبار إلى مداره، شارك الفريق العلمي لمسبار الأمل مجموعة من الصور المذهلة، بما في ذلك رسم متحرك يظهر التغيرات في انبعاثات الأكسجين على المريخ على مدار أكثر من عام، وتم التقاط الصور بالأشعة فوق البنفسجية. مطياف.

تسلط لقطات مقياس الطيف الضوئي فوق البنفسجي الضوء على التغيرات في مستويات الأكسجين على المريخ على مدار عام مع اقتراب الكوكب من الشمس، وهو أمر لم يسبق له مثيل من قبل في هذه المهمة.

وسيشهد عام 2024 إطلاق القمر الصناعي “MBZ-SAT”، وهو القمر الصناعي الثاني بعد “خليفة سات” الذي سيتم تطويره وبنائه بالكامل على يد فريق من المهندسين الإماراتيين، وسيقدم القمر الصناعي خدمات متقدمة للغاية تعتمد على تطويره. التكنولوجيا، خاصة أنه يعتبر من أفضل الأقمار الصناعية في العالم.

ويعد مشروع القمر الصناعي “MBZ-Sat” رابع قمر صناعي لرصد الأرض، والذي يتميز بتقديم بيانات عالية الدقة والسرعة للمستفيدين، ولأول مرة سيتمكن المستفيدون من تقديم طلبات إلى الجهات ذات العلاقة للحصول على البيانات بشكل آلي وبطريقة آلية، تصبح الصور التي يريدونها متاحة بشكل مباشر وسريع على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، دون الحاجة إلى التواصل مع أي إنسان.

وفي عام 2024، ستستمر مهمة استكشاف حزام الكويكبات، وتستمر 13 عامًا، مقسمة إلى 6 سنوات لتطوير وتصميم المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من التدريبات قريبة المدى لجمع البيانات الأولى عن الكويكبات السبعة الموجودة في الحزام، وأهمها تنتهي بالكويكب السابع “جوستيتيا”.

وفي فبراير من العام الماضي، انتهت مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات من مراجعة التصميم الأولي للمهمة، وهي مرحلة حاسمة في ضمان نجاح المهمة الفضائية وسلامتها، كما سلطت الضوء على أحدث التفاصيل والتقدم المحرز بشأن المهمة.
تابعوا حساب الخليج على أخبار جوجل

الإماراتالقمرصناعيالفضاءاستكشافتطويرالصناعيالمريخ

اخبار الامارات
  • اخبار الامارات
  • الإمارات
  • القمر
  • صناعي
  • الفضاء
  • مقالات مشابهة
  • مقالات عشوائية
  • شائعة
  • مقالات أقدم