أبو ظبي: “الخليج”
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أمس الجمعة، احتفال قيادة الجيش بالذكرى الخمسين لمدرسة المشاة، وثلاثة من خريجي مدرسة المشاة. دورة ضابط قائد فصيلة مشاة آلية في أكاديمية أبوظبي العسكرية.
سمو الشيخ طيبو بن محمد بن زايد آل نهيان مدير مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء بقصر الرئاسة ورئيس أركان القوات المسلحة عيسى سيف بن عبدالله المحيان الفريق ركن زروي وعدد من كبار القادة مسؤولون ومسؤولون بوزارة الدفاع.
بدأ الحفل بعزف السلام الوطني، تلاه آيات عطرة من الذكر الحكيم، وعرض فيديو يسلط الضوء على تاريخ المدرسة الغني ودورها الأساسي في تدريب الضباط وضباط الصف والرتب العسكرية الأخرى. مدرسة المشاة هي مدرسة متخصصة والغرض الرئيسي من المدرسة هو تأهيل الضباط لمجموعة متنوعة من الوظائف، بما في ذلك القيادة، والعمل كمدربين في المدارس والوحدات، والعمل في مناصب الموظفين في وحدات الجيش والدفاع.
وفي كلمته بهذه المناسبة أعرب قائد المدرسة العقيد محمد علي باروش عن امتنانه للقيادة الرشيدة على حرصها في كل ما يعزز أمن وسلامة الوطن وقدرتهم على إعداد سلسلة من الأبناء والأحفاد. خدمة الوطن خدمة الأجهزة العسكرية والأمنية للبلاد والدفاع عن منجزاتها.
وفي ختام الحفل أشاد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بالمتفوقين من الخريجين وتمنى لهم التوفيق في أداء مهامهم، كما وجه سموه التحية إلى العديد من القادة المؤسسين لمدرسة المشاة. والتقاط صورة.
وأعرب سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عن سعادته بالمشاركة في احتفالات الذكرى الخمسين لتأسيس مدرسة المشاة وتخريج كوكبة من أبناء الوطن المسلحين بالعلم والمعرفة، لقواتنا المسلحة توفير الكوادر المؤهلة .
وبهذه المناسبة هنأ سموه القيادة وأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية وجميع العاملين في مدرسة المشاة، متمنياً للمدرسة دوام التوفيق والنجاح في مواصلة تطوير القدرات الوطنية المؤهلة للحفاظ على منجزات الوطن وحماية منجزاته والدفاع عنها. هو – هي.
يُذكر أن هذه المدرسة تأسست عام 1973 في معسكر القاسمية بالشارقة، وافتتحها المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله. ثم انتقل إلى مدينة العين عام 1979 والتحق بقيادة معهد أبحاث الجيش عام 2013.